«الشاي» الذي احتفل به العالم أمس في يومه العالمي، المشروب الأشهر في العالم بأنواعه وشعبيته وهو مشروب الفقراء والأغنياء على حد سواء، وضابط المزاج الأشهر عبر التاريخ منذ اكتشفه الصينيون قبل خمسة آلاف عام، تتواتر المعلومات بأنهم أول من زرعه واستخدمه، وأنه اُكتشف بالصدفة بحسب الروايات الصينية التي تقول إن الملك «شينوق» كان مغرماً برعاية الأعشاب وجمعها والتداوي بها، وكان يحب شرب الماء الساخن بعد غليانه، وقد ترك بعض أوراق الشاي في الحديقة وبالمصادفة حملت الريح ورقة من الشاي الجاف إلى قدح الماء الساخن الذي اعتاد أن يحتسيه وهو جالس في الحديقة كنوع من أنواع العلاج بالماء فلاحظ الملك تغير لون الماء فتذوق طعم المنقوع واستساغ طعمه ودأب على تناوله هو ومن في معيته ما أشاع استخدامه في الصين وخارجها.
وبحسب منظمة الأغذية العالمية، فمتوقع أن يستمر الارتفاع في معدل الاستهلاك والإنتاج العالمي للشاي خلال العقد القادم، ما يخلق فرصاً جديدة للدخل الريفي ويحسّن الأمن الغذائي في الدول المنتجة للشاي، بحسب أحدث تقرير.
وقد ازداد استهلاك الشاي بسرعة كبيرة لا سيما في الصين والهند وغيرهما من البلدان ذات الاقتصادات الناشئة مدفوعاً بارتفاع مستويات الدخل وزيادة الجهود المبذولة لتنويع الإنتاج.
ومن المتوقع أن يرتفع الإنتاج العالمي من الشاي الأسود سنوياً بنسبة 2.2% خلال العقد القادم ليصل إلى 4.4 مليون طن في عام 2027.
وبحسب منظمة الأغذية العالمية، فمتوقع أن يستمر الارتفاع في معدل الاستهلاك والإنتاج العالمي للشاي خلال العقد القادم، ما يخلق فرصاً جديدة للدخل الريفي ويحسّن الأمن الغذائي في الدول المنتجة للشاي، بحسب أحدث تقرير.
وقد ازداد استهلاك الشاي بسرعة كبيرة لا سيما في الصين والهند وغيرهما من البلدان ذات الاقتصادات الناشئة مدفوعاً بارتفاع مستويات الدخل وزيادة الجهود المبذولة لتنويع الإنتاج.
ومن المتوقع أن يرتفع الإنتاج العالمي من الشاي الأسود سنوياً بنسبة 2.2% خلال العقد القادم ليصل إلى 4.4 مليون طن في عام 2027.