دعت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم «ألكسو» إلى ضرورة تكريس استخدامات اللغة العربية في جميع مجالات الحياة في الإعلام والإعلان والإدارة والتجارة، ونشرها بالتعليم والبحث العلمي والترجمة، وتداولها في أماكن العمل، وتوطين المعرفة والتكنولوجيا بواسطتها.
وأكدت المنظمة في بيان أصدرته من مقرها بالعاصمة التونسية اليوم (الثلاثاء) بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية الذي يصادف يوم 18 ديسمبر من كل عام، أنها تشارك جميع المهتمّين بتكريس هذه اللغة وتعزيز مكانتها وحضورها في العالم بهدف تجديدِ التزامِ خدمتها والنهوض بها من منطلق أنّها عنوانُ انتماءٍ، ودليلُ هويّةٍ وأداةُ تعبيرٍ جوهريةٍ عن الكيان، ووسيلة لحفظ الذاكرة الجماعية من التلف والنسيان، ومكنزُ قيم ورموز وتجارب وتاريخ.
وأشارت «ألكسو» إلى أنّ الحاجة أصبحت أكيدة أكثر من أيّ وقت مضى إلى تطوير السياسة اللغوية واتخاذ القرارات الجيّدة بشأن حماية اللغة العربية من الأخطار المحدقة بها في سياق عولمة ترفض الحقّ في الاختلاف اللساني والثقافي ويكون ذلك عبر إدراج تلك السياسة ضمن إطار السياسات العامة والخطط وأطر العمل والرؤى التي تضعها الدول ومؤسّسات العمل العربي المشترك لتحقيق التنمية المستدامة على الصعيدين الوطني والقومي وتوفير التمويل الضروري لتحويل تلك السياسة اللغوية إلى برامج تعليمية وعلمية وثقافية مستدامة.
وأكدت المنظمة في بيان أصدرته من مقرها بالعاصمة التونسية اليوم (الثلاثاء) بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية الذي يصادف يوم 18 ديسمبر من كل عام، أنها تشارك جميع المهتمّين بتكريس هذه اللغة وتعزيز مكانتها وحضورها في العالم بهدف تجديدِ التزامِ خدمتها والنهوض بها من منطلق أنّها عنوانُ انتماءٍ، ودليلُ هويّةٍ وأداةُ تعبيرٍ جوهريةٍ عن الكيان، ووسيلة لحفظ الذاكرة الجماعية من التلف والنسيان، ومكنزُ قيم ورموز وتجارب وتاريخ.
وأشارت «ألكسو» إلى أنّ الحاجة أصبحت أكيدة أكثر من أيّ وقت مضى إلى تطوير السياسة اللغوية واتخاذ القرارات الجيّدة بشأن حماية اللغة العربية من الأخطار المحدقة بها في سياق عولمة ترفض الحقّ في الاختلاف اللساني والثقافي ويكون ذلك عبر إدراج تلك السياسة ضمن إطار السياسات العامة والخطط وأطر العمل والرؤى التي تضعها الدول ومؤسّسات العمل العربي المشترك لتحقيق التنمية المستدامة على الصعيدين الوطني والقومي وتوفير التمويل الضروري لتحويل تلك السياسة اللغوية إلى برامج تعليمية وعلمية وثقافية مستدامة.