تعتبر الطنطورة بشكلها الهندسي ساعة شمسية مهمة يعتمد عليها اهالي المنطقة للتعرف على دخول موسم الزراعة وكذلك تغير فصول السنة وخصوصاً مربعانية فصل الشتاء حيث أقصر يوم وأطول يوم في السنة.
ترتفع طنطورة على أسطح أحد الأبنية وسط بلدة العلا الأثرية كجزء أصيل من البناء كما كان أهالي المدينة يعتمدون عليها قبل مئات السنين للتعرف على الوقت خلال اليوم
واكتسبت الطنطورة على مر العصور أهميتها كنقطة يجتمع عندها أهالي البلدة للاحتفال بموسم الزراعة وبدخول فصل الشتاء والذي يعود معه مجدداً النشاط في الحقوق وهكذا أصبح الحدث تقليداً سنوياً يجمع أهل المدينة للاحتفال بعودتهم إلى حقولهم وفرصة للابتهاج وتبادل التهاني.
يشار إلى أن محافظة العلا تقع على بعد 300 كلم إلى الشمال من المدينة المنورة، ويجتمع بين ثنايا دروبها تراث أصيل وعراقة تاريخية وثقافية لا مثيل لها.
وتتميز بيئة محافظة العلا بثرائها الطبيعي، حيث تحتضن وادي القرى، وهو وادي خصب يجري في منتصف العلا ويمتد من الشمال إلى الجنوب تحيطه الجبال والسهول. وكان الوادي موطن للعديد من الحضارات المتعاقبة والتي ما زالت تمتلك لها شواهد أثرية على امتداد الوادي، ومن بينها مملكة "دادان" الذي استوطنه اللحيانيين والأنباط.
لعبت العلا دورها عبر التاريخ كملتقى للحضارات والثقافات، وكانت محطة مهمة على طرق التجارة العالمية بداية من القرن الأول قبل الميلاد. تقع العلا على طريق التجارة القديم (طريق البخور) الذي يربط جنوب شبه الجزيرة العربية بشمالها وبالحضارات التاريخية المجاورة في كل من مصر وبلاد الشام وبلاد الرافدين. وكانت مدنها وواحاتها بمثابة محطات عالمية للتبادل التجاري لمختلف السلع.
ترتفع طنطورة على أسطح أحد الأبنية وسط بلدة العلا الأثرية كجزء أصيل من البناء كما كان أهالي المدينة يعتمدون عليها قبل مئات السنين للتعرف على الوقت خلال اليوم
واكتسبت الطنطورة على مر العصور أهميتها كنقطة يجتمع عندها أهالي البلدة للاحتفال بموسم الزراعة وبدخول فصل الشتاء والذي يعود معه مجدداً النشاط في الحقوق وهكذا أصبح الحدث تقليداً سنوياً يجمع أهل المدينة للاحتفال بعودتهم إلى حقولهم وفرصة للابتهاج وتبادل التهاني.
يشار إلى أن محافظة العلا تقع على بعد 300 كلم إلى الشمال من المدينة المنورة، ويجتمع بين ثنايا دروبها تراث أصيل وعراقة تاريخية وثقافية لا مثيل لها.
وتتميز بيئة محافظة العلا بثرائها الطبيعي، حيث تحتضن وادي القرى، وهو وادي خصب يجري في منتصف العلا ويمتد من الشمال إلى الجنوب تحيطه الجبال والسهول. وكان الوادي موطن للعديد من الحضارات المتعاقبة والتي ما زالت تمتلك لها شواهد أثرية على امتداد الوادي، ومن بينها مملكة "دادان" الذي استوطنه اللحيانيين والأنباط.
لعبت العلا دورها عبر التاريخ كملتقى للحضارات والثقافات، وكانت محطة مهمة على طرق التجارة العالمية بداية من القرن الأول قبل الميلاد. تقع العلا على طريق التجارة القديم (طريق البخور) الذي يربط جنوب شبه الجزيرة العربية بشمالها وبالحضارات التاريخية المجاورة في كل من مصر وبلاد الشام وبلاد الرافدين. وكانت مدنها وواحاتها بمثابة محطات عالمية للتبادل التجاري لمختلف السلع.