على خطى «كراكاتوا» الناشئ منه المتسبب في مقتل 36 ألف شخص، خلف «كراكاتوا الصغير»، بعد 90 عاما من ظهوره الخراب والموت في إندونيسيا بعد نفثه حمما بركانية تسببت في تسونامي قتل نحو 222 شخصاً وأصاب 843، في كارثة بشرية أعادت إلى الأذهان ذكريات تسونامي المحيط الهندي الذي وقع بسبب زلزال يوم 26 ديسمبر 2004 وأسفر عن مقتل 226 ألف شخص في 14 دولة بينهم أكثر من 120 ألفا في إندونيسيا.
ويشبه الجيولوجي المتخصص في الزلازل والأستاذ في جامعة ميشيجان بن فان دير بلويجم تسونامي «الطفل الصغير» بـ«سقوط كيس من الرمل فجأة في حوض مليء بالمياه»، تسبب في أضرار شديدة بسبب أمواج المد العاتية التي وقعت دون سابق إنذار تقريبا في وقت متأخر أمس (السبت) عند مضيق سوندا.
وجرفت مياه التسونامي مسرحا قريبا من الشاطئ كانت فرقة روك محلية تقدم حفلة في مدينة تانجونج ليسونج بإقليم بانتين، ما أسفر عن مقتل أحد الموسيقيين على الأقل، فيما اعتبر آخرون في عداد المفقودين.
مقصد السياح «كراكاتوا» النافث للرماد والحمم منذ أشهر الواقع في منتصف الطريق تقريبا بين جاوة وسومطرة وينفث الرماد والحمم منذ شهور، المتشكّل في حدود العام 1928 في كالديرا كراكاتوا، وهو حوض بركاني تشكّل نتيجة ثوران أدى إلى انهيار فوهة بركان كراكاتوا الشهير الذي شهد سنة 1883 انفجارا أودى بحياة 36 ألف شخص، لينشأ «كراكاتوا الصغير» في قاع البحر قبل أن تبرز فوهته وتعلو فوق سطح المياه قرابة العام 1928 وتبقى في «حالة شبه دائمة من النشاط البركاني».
ويشبه الجيولوجي المتخصص في الزلازل والأستاذ في جامعة ميشيجان بن فان دير بلويجم تسونامي «الطفل الصغير» بـ«سقوط كيس من الرمل فجأة في حوض مليء بالمياه»، تسبب في أضرار شديدة بسبب أمواج المد العاتية التي وقعت دون سابق إنذار تقريبا في وقت متأخر أمس (السبت) عند مضيق سوندا.
وجرفت مياه التسونامي مسرحا قريبا من الشاطئ كانت فرقة روك محلية تقدم حفلة في مدينة تانجونج ليسونج بإقليم بانتين، ما أسفر عن مقتل أحد الموسيقيين على الأقل، فيما اعتبر آخرون في عداد المفقودين.
مقصد السياح «كراكاتوا» النافث للرماد والحمم منذ أشهر الواقع في منتصف الطريق تقريبا بين جاوة وسومطرة وينفث الرماد والحمم منذ شهور، المتشكّل في حدود العام 1928 في كالديرا كراكاتوا، وهو حوض بركاني تشكّل نتيجة ثوران أدى إلى انهيار فوهة بركان كراكاتوا الشهير الذي شهد سنة 1883 انفجارا أودى بحياة 36 ألف شخص، لينشأ «كراكاتوا الصغير» في قاع البحر قبل أن تبرز فوهته وتعلو فوق سطح المياه قرابة العام 1928 وتبقى في «حالة شبه دائمة من النشاط البركاني».