استوقفت حرفة «التحنيط» زوار المهرجان الوطني للتراث والثقافة، التي يستعرضها الحرفي يوسف بن علي أحمد المشارك من محافظة الأحساء بالمنطقة الشرقية.
وقدّم المشارك يوسف بن أحمد شرحاً عن الطرق والأدوات المستخدمة في التحنيط، مبيناً أنه يقوم بذبح الطيور والحبوانات المستخدمة على الطريقة الإسلامية، ويستخرج جميع أحشائها الداخلية ثم يقوم بملىء تجاويفها بالملح والصابون ومادة القطن، يعقبها تركيب الأسلاك الحديدية لتثبيت القوام والهيكل الخارجي الذي يسهم في المحافظة على ثبات الشكل واستمراريته، يليها الخياطة بخيوط ذات ألوان تتناسب مع لون المادة المحنطة، كما تستبدل الأعين بأنواع بلاستيكية تتلائم مع شكل المادة المحنطة، وفي النهاية يقوم بتثبيتها على قواعد خشبية أو بلاستيكية أو أحجار منحوتة تعطيها محاكاة لواقعها الطبيعي.
وأبان أن العمل على حرق بقايا اللحوم في الحيوانات والطيور يأتي بوسطة مادة الفورملين من خلال الحقن بالإبر الطبية في الأماكن الصعبة التي يصعب الوصول إليها، إلى جانب استخدام البودرة والملح والنورة والشبة والبوركس في التحنيط أيضا.
وقدّم المشارك يوسف بن أحمد شرحاً عن الطرق والأدوات المستخدمة في التحنيط، مبيناً أنه يقوم بذبح الطيور والحبوانات المستخدمة على الطريقة الإسلامية، ويستخرج جميع أحشائها الداخلية ثم يقوم بملىء تجاويفها بالملح والصابون ومادة القطن، يعقبها تركيب الأسلاك الحديدية لتثبيت القوام والهيكل الخارجي الذي يسهم في المحافظة على ثبات الشكل واستمراريته، يليها الخياطة بخيوط ذات ألوان تتناسب مع لون المادة المحنطة، كما تستبدل الأعين بأنواع بلاستيكية تتلائم مع شكل المادة المحنطة، وفي النهاية يقوم بتثبيتها على قواعد خشبية أو بلاستيكية أو أحجار منحوتة تعطيها محاكاة لواقعها الطبيعي.
وأبان أن العمل على حرق بقايا اللحوم في الحيوانات والطيور يأتي بوسطة مادة الفورملين من خلال الحقن بالإبر الطبية في الأماكن الصعبة التي يصعب الوصول إليها، إلى جانب استخدام البودرة والملح والنورة والشبة والبوركس في التحنيط أيضا.