في حلقة ساخنة من برنامج «اتجاهات» على قناة «روتانا خليجية» الذي تقدمه المذيعة السعودية نادين البدير، انسحب عضو مجلس الشورى السابق الدكتور موافق الرويلي من البرنامج، مساء أمس الأول (الأحد)، بعد سجال حاد دار بينهما حول «الشهادات الوهمية». وقال الرويلي لـ«عكاظ»: إن تصوير الحلقة تأخر لأكثر من ساعة بسبب انشغال مقدمة البرنامج بالحديث على الجوال دون أي مراعاة واحترام للضيوف، وهو ما شحن الأجواء قبل البدء في التصوير، خصوصاً أن إدارة القناة لم تبلغني بأن هناك ضيوفا آخرين في الحلقة، أو أي فقرات إضافية خارج سياق الموضوع، إضافة إلى أن طبيعة الأسئلة الموجهة لي كانت «مستفزة» وغير مهنية.
وأشار الرويلي إلى أن البدير كانت تحاول بطريقة غير لائقة أن تلبسني تهمة «التشهير»، مبيناً أن هذا التوصيف غير دقيق، وكان بحاجة إلى مراجعة من فريق الإعداد قبل طرح السؤال، بحيث يكون المصطلح متوافقاً مع ما ينص عليه النظام، إذ لا يعد الأمر تشهيراً حين يكون الشخص المعني هو من نشر على قوقل سيرته الذاتية، مضمنة بالوثائق والشهادات التي تحصل عليها.
وأوضح أن الضيف الدائم للبرنامج الداعية يوسف القعيط سأله عن مؤهلاته، وهو ما أثار تعجبه حول عدم إلمام البرنامج بمن يستضيفونهم، مؤكداً أن جميع هذه المعطيات أشعرته بضيق ودفعته للانسحاب من البرنامج. من جهتها، قالت الإعلامية نادين البدير في تصريحات إلى «عكاظ»، إن البرنامج «مسجل» وعادة قد يحدث تأخير بسيط، ولم يتجاوز التأخير نصف الساعة، مؤكدة أنها تتعامل مع جميع ضيوف «اتجاهات» بمهنية وبمنتهى الموضوعية والاحترام والتقدير، حتى وإن كانت تختلف معهم تماما في وجهات النظر.
وقالت: «لكن أن يأتي ضيف إلى البرنامج ولا يرغب في توجيه الأسئلة إليه، ويحاول أن يدير هو الحلقة كما يشاء، فهذا غير مقبول في كل برامج العالم، فنحن في «اتجاهات» لسنا مكتب علاقات عامة لتمجيد الأشخاص وتلميعهم والحديث عن بطولاتهم». وزادت: معروف أن الضيف يأتي للبرنامج ليجيب على الأسئلة التي تطرح عليه، وليس من اللائق أن يتهرب أو يتذمر من طبيعة الأسئلة، خصوصا أنها جاءت مهنية ويفهمها جيداً الإعلاميون.
ولفتت إلى أن الرويلي يتهمها والبرنامج بتهم غير صحيحة، مؤكدة أنه على علم كامل بطبيعة البرنامج، ونوعية الضيوف المشاركين في الحلقة، ومحاور الموضوع الذي جاء من أجله، فكيف يتنصل من كل هذا؟
وقالت: برنامجي قوي وجرئ، ويسأل وفق إعداد مسبق، وفريق عمل يعرف ماذا يكتب وماذا يقول، لكن الرويلي استاء لأن الاسئلة لم تأتِ على مزاجه، ولم تمجد أعماله وبطولاته، لذلك قرر أن ينسحب من البرنامج وهذا شأنه.
وحول عدم تقبل الدكتور الرويلي سؤالها حول أن نشر أسماء من يدعي أن شهاداتهم وهمية يعد تشهيرا، أفادت بأن صاحب الشهادة الذي يُتهم بأن شهادته وهمية أو مزورة يعتبر هذا الفعل «تشهيرا»، بينما هو يرى أنه يكشف حقائق، وهذه الأسئلة وجهتها لأن المشاهد يريد أن يعرف الإجابة، حتى وإن كنت أعرفها مسبقا، وإذا لم يعجبه السؤال، فنحن لم نتفرغ لإظهاره كبطل يكشف الشهادات الوهمية.
وأكملت: الدكتور موافق هو بنفسه قال إنه وجد «بلاوي» في «قوقل»، وهذا الأمر دفعني للمزيد من الأسئلة إذ أشك في القوائم التي كشفها وأريد أن أعرف أكثر حول هذا الأمر، ثم إن هذه القوائم تحوي أسماء أشخاص معروفين، والطعن في شهاداتهم أمر ليس بالسهل، وكان عليه أن يوضح هذه الأمور للمشاهدين بدلاً من التذمر والانفعال، وانتقاد إعداد البرنامج. من جانبه، أكد مشاري أبو عقيلة (أحد ضيوف البرنامج) لـ«عكاظ» أن الدكتور موافق الرويلي كان عصبياً منذ دخوله استوديو البرنامج، وبدا ذلك واضحاً من خلال امتناعه عن قبول واجب الضيافة كبقية الضيوف دون معرفة السبب، «لم أر أي إهانة له من جانب طاقم البرنامج، ابتداء بالمذيعة والمعدين وحتى المخرج، رغم أن التصوير لم يتأخر سوى 30 دقيقة عن موعده، فالجميع حاول تهدئته لكنه كان متوتراً».
وأشار الرويلي إلى أن البدير كانت تحاول بطريقة غير لائقة أن تلبسني تهمة «التشهير»، مبيناً أن هذا التوصيف غير دقيق، وكان بحاجة إلى مراجعة من فريق الإعداد قبل طرح السؤال، بحيث يكون المصطلح متوافقاً مع ما ينص عليه النظام، إذ لا يعد الأمر تشهيراً حين يكون الشخص المعني هو من نشر على قوقل سيرته الذاتية، مضمنة بالوثائق والشهادات التي تحصل عليها.
وأوضح أن الضيف الدائم للبرنامج الداعية يوسف القعيط سأله عن مؤهلاته، وهو ما أثار تعجبه حول عدم إلمام البرنامج بمن يستضيفونهم، مؤكداً أن جميع هذه المعطيات أشعرته بضيق ودفعته للانسحاب من البرنامج. من جهتها، قالت الإعلامية نادين البدير في تصريحات إلى «عكاظ»، إن البرنامج «مسجل» وعادة قد يحدث تأخير بسيط، ولم يتجاوز التأخير نصف الساعة، مؤكدة أنها تتعامل مع جميع ضيوف «اتجاهات» بمهنية وبمنتهى الموضوعية والاحترام والتقدير، حتى وإن كانت تختلف معهم تماما في وجهات النظر.
وقالت: «لكن أن يأتي ضيف إلى البرنامج ولا يرغب في توجيه الأسئلة إليه، ويحاول أن يدير هو الحلقة كما يشاء، فهذا غير مقبول في كل برامج العالم، فنحن في «اتجاهات» لسنا مكتب علاقات عامة لتمجيد الأشخاص وتلميعهم والحديث عن بطولاتهم». وزادت: معروف أن الضيف يأتي للبرنامج ليجيب على الأسئلة التي تطرح عليه، وليس من اللائق أن يتهرب أو يتذمر من طبيعة الأسئلة، خصوصا أنها جاءت مهنية ويفهمها جيداً الإعلاميون.
ولفتت إلى أن الرويلي يتهمها والبرنامج بتهم غير صحيحة، مؤكدة أنه على علم كامل بطبيعة البرنامج، ونوعية الضيوف المشاركين في الحلقة، ومحاور الموضوع الذي جاء من أجله، فكيف يتنصل من كل هذا؟
وقالت: برنامجي قوي وجرئ، ويسأل وفق إعداد مسبق، وفريق عمل يعرف ماذا يكتب وماذا يقول، لكن الرويلي استاء لأن الاسئلة لم تأتِ على مزاجه، ولم تمجد أعماله وبطولاته، لذلك قرر أن ينسحب من البرنامج وهذا شأنه.
وحول عدم تقبل الدكتور الرويلي سؤالها حول أن نشر أسماء من يدعي أن شهاداتهم وهمية يعد تشهيرا، أفادت بأن صاحب الشهادة الذي يُتهم بأن شهادته وهمية أو مزورة يعتبر هذا الفعل «تشهيرا»، بينما هو يرى أنه يكشف حقائق، وهذه الأسئلة وجهتها لأن المشاهد يريد أن يعرف الإجابة، حتى وإن كنت أعرفها مسبقا، وإذا لم يعجبه السؤال، فنحن لم نتفرغ لإظهاره كبطل يكشف الشهادات الوهمية.
وأكملت: الدكتور موافق هو بنفسه قال إنه وجد «بلاوي» في «قوقل»، وهذا الأمر دفعني للمزيد من الأسئلة إذ أشك في القوائم التي كشفها وأريد أن أعرف أكثر حول هذا الأمر، ثم إن هذه القوائم تحوي أسماء أشخاص معروفين، والطعن في شهاداتهم أمر ليس بالسهل، وكان عليه أن يوضح هذه الأمور للمشاهدين بدلاً من التذمر والانفعال، وانتقاد إعداد البرنامج. من جانبه، أكد مشاري أبو عقيلة (أحد ضيوف البرنامج) لـ«عكاظ» أن الدكتور موافق الرويلي كان عصبياً منذ دخوله استوديو البرنامج، وبدا ذلك واضحاً من خلال امتناعه عن قبول واجب الضيافة كبقية الضيوف دون معرفة السبب، «لم أر أي إهانة له من جانب طاقم البرنامج، ابتداء بالمذيعة والمعدين وحتى المخرج، رغم أن التصوير لم يتأخر سوى 30 دقيقة عن موعده، فالجميع حاول تهدئته لكنه كان متوتراً».