أعلن نادي الإبل و«مجموعة MBC» انطلاق برنامج «فرسان القصيد.. جائزة الملك عبدالعزيز للأدب الشعبي» على قناة MBC1 يوم غد الخميس ضمن تعاونٍ تراثي - إعلامي هو الأول من نوعه في المنطقة، ويأتي برنامج فرسان القصيد كأضخم برنامج عربي من نوعه في بادرةٍ تهدف إلى تعزيز الطابع الثقافي والشعري ونشره خصوصاً لدى جيل الشباب في المملكة العربية السعودية وخارجها، وسعياً للحفاظ على المخزون التراثي الغني للمنطقة.
وفي مؤتمر صحفي عقد بالرياض بهذه المناسبة، أكد عضو مجلس الإدارة والمتحدث باسم نادي الإبل فوزان الماضي أهمية الحفاظ على المخزون التراثي الغني للمملكة العربية السعودية وتعزيز الموروث الثقافي ونشره خصوصاً لدى جيل الشباب، مشيرا إلى أن «المملكة العربية السعودية لديها مخزون كبير من الموروث العريق الذي يُشكل لها تاريخاً لا يُمكن إغفاله، لذا يجب نشرهُ بأبهى صوره كي يتشربهُ الجيل الحالي. ومن أهداف نادي الإبل الوصول بهذا الموروث للعالمية ليصبح وسيلة جذب يقصدها الكثير من مختلف أنحاء العالم». من جانبه، أوضح المُشرف العام على «جائزة الملك عبدالعزيز للأدب الشعبي» وعضو لجنة تحكيم البرنامج ناصر القحطاني، أن «فرسان القصيد» يسعى إلى احتواء معظم أنماط الشعر الشعبي تحت مظلّته الجامعة، وذلك عبر توزّع هيكلية البرنامج على فئات رئيسية تمثل أربعة منابر شعرية، هي: النبطي، والمحاورة، والشيلات، والشعر الشعبي العربي بأنماطه (الزجل، العتابا، دارمي، الملحون..)، وأضاف القحطاني: «تميزت جولة الأداء التي جرت في خمس مدن وعواصم عربية بتنوع المواهب الشعرية لتضُم مختلف الفئات الشعرية ولكن تميزت فئة الشعر النبطي، لذلك أعتقد أن هذه الفئة ستشهدُ تنافساً كبيراً بين الفرسان الشعراء الذين سيمثلون بلدانهم في البرنامج». ومعظم المواهب الشعرية في فن الشيلات والمحاورة كانت محلية. وكان الاختيار قد وقع على الشعراء المشاركين في البرنامج بعد نجاحهم في تجارب الأداء التي أُقيمت في 5 مدن وعواصم عربية هي: الرياض، جدة، أبوظبي، الكويت، وعمّان، حيث استعرض أكثر من 2400 مشترك مهاراتهم ومواهبهم الشعرية والأدبية على مرأى ومسمع أعضاء لجنة التحكيم الذين قاموا بفحص المتقدّمين واختيار الأجدر منهم للمنافسة في البرنامج. يذكر أن عدد المتأهلين للمرحلة النهائية بلغ 60 شاعرا وشاعرة وستقام التصفيات النهائية المباشرة في العاصمة الرياض.
وفي مؤتمر صحفي عقد بالرياض بهذه المناسبة، أكد عضو مجلس الإدارة والمتحدث باسم نادي الإبل فوزان الماضي أهمية الحفاظ على المخزون التراثي الغني للمملكة العربية السعودية وتعزيز الموروث الثقافي ونشره خصوصاً لدى جيل الشباب، مشيرا إلى أن «المملكة العربية السعودية لديها مخزون كبير من الموروث العريق الذي يُشكل لها تاريخاً لا يُمكن إغفاله، لذا يجب نشرهُ بأبهى صوره كي يتشربهُ الجيل الحالي. ومن أهداف نادي الإبل الوصول بهذا الموروث للعالمية ليصبح وسيلة جذب يقصدها الكثير من مختلف أنحاء العالم». من جانبه، أوضح المُشرف العام على «جائزة الملك عبدالعزيز للأدب الشعبي» وعضو لجنة تحكيم البرنامج ناصر القحطاني، أن «فرسان القصيد» يسعى إلى احتواء معظم أنماط الشعر الشعبي تحت مظلّته الجامعة، وذلك عبر توزّع هيكلية البرنامج على فئات رئيسية تمثل أربعة منابر شعرية، هي: النبطي، والمحاورة، والشيلات، والشعر الشعبي العربي بأنماطه (الزجل، العتابا، دارمي، الملحون..)، وأضاف القحطاني: «تميزت جولة الأداء التي جرت في خمس مدن وعواصم عربية بتنوع المواهب الشعرية لتضُم مختلف الفئات الشعرية ولكن تميزت فئة الشعر النبطي، لذلك أعتقد أن هذه الفئة ستشهدُ تنافساً كبيراً بين الفرسان الشعراء الذين سيمثلون بلدانهم في البرنامج». ومعظم المواهب الشعرية في فن الشيلات والمحاورة كانت محلية. وكان الاختيار قد وقع على الشعراء المشاركين في البرنامج بعد نجاحهم في تجارب الأداء التي أُقيمت في 5 مدن وعواصم عربية هي: الرياض، جدة، أبوظبي، الكويت، وعمّان، حيث استعرض أكثر من 2400 مشترك مهاراتهم ومواهبهم الشعرية والأدبية على مرأى ومسمع أعضاء لجنة التحكيم الذين قاموا بفحص المتقدّمين واختيار الأجدر منهم للمنافسة في البرنامج. يذكر أن عدد المتأهلين للمرحلة النهائية بلغ 60 شاعرا وشاعرة وستقام التصفيات النهائية المباشرة في العاصمة الرياض.