تسببت الاتصالات المتكررة التي أجراها موظف عربي يعمل في أحد بنوك الإمارات، بإزعاج أحد عملاء البنك عبر تكرار الاتصالات به، ونقله إلى المستشفى عقب إصابته بارتفاع ضغط الدم، ما حدا بالأخير إلى مقاضاته.
ووفقا لموقع «البيان»، فقد باشرت محكمة استئناف أبوظبي في جلستها اليوم (الأربعاء)، النظر في قضية الموظف المتهم بإزعاج العميل الشاكي الذي أفاد بأن الموظف اعتاد الاتصال به يوميا أكثر من 20 مرة في الساعة، للمطالبة بتسديد مبلغ مستحق للبنك، وهو ما تسبب في ارتفاع ضغط دمه ونقله بالإسعاف إلى المستشفى، وقررت المحكمة حجز القضية للحكم في 15 يناير القادم.
وخلال الجلسة حضر أحد المسؤولين في البنك شاهداً مع المتهم، وأقر أن المتهم يعمل موظفاً في البنك ومن صميم عمله واختصاصاته هو ومن في نفس وظيفته من موظفي البنك الاتصال بالعملاء، كما قدم المتهم لهيئة المحكمة شهادة لمن يهمه الأمر صادرة من البنك بنوع وظيفته.
وأضاف موقع «البيان» أن الشاكي أشار إلى أنه مع تكرار الموظف لاتصالاته توقف عن الرد على رقم البنك، فتابع الموظف الاتصال من هاتفه، ما تسبب له في ارتفاع ضغط الدم، وسقوطه في أحد الأماكن العامة ما استدعى نقله بسيارة الإسعاف إلى المستشفى.
وقال الشاكي «خلال وجودي داخل سيارة الإسعاف استمر الموظف بالاتصال بي، ما دفع المسعف الموجود في السيارة إلى الرد على الهاتف واخباره بأنني مريض وموجود داخل سيارة إسعاف متوجهاً إلى المستشفى»، ليبادر الموظف بالاعتذار للشاكي متعهدا له بعدم تكرار الأمر مرة ثانية، ليقرر الشاكي في النهاية مسامحة المتهم والتنازل عن الدعوى.
ووفقا لموقع «البيان»، فقد باشرت محكمة استئناف أبوظبي في جلستها اليوم (الأربعاء)، النظر في قضية الموظف المتهم بإزعاج العميل الشاكي الذي أفاد بأن الموظف اعتاد الاتصال به يوميا أكثر من 20 مرة في الساعة، للمطالبة بتسديد مبلغ مستحق للبنك، وهو ما تسبب في ارتفاع ضغط دمه ونقله بالإسعاف إلى المستشفى، وقررت المحكمة حجز القضية للحكم في 15 يناير القادم.
وخلال الجلسة حضر أحد المسؤولين في البنك شاهداً مع المتهم، وأقر أن المتهم يعمل موظفاً في البنك ومن صميم عمله واختصاصاته هو ومن في نفس وظيفته من موظفي البنك الاتصال بالعملاء، كما قدم المتهم لهيئة المحكمة شهادة لمن يهمه الأمر صادرة من البنك بنوع وظيفته.
وأضاف موقع «البيان» أن الشاكي أشار إلى أنه مع تكرار الموظف لاتصالاته توقف عن الرد على رقم البنك، فتابع الموظف الاتصال من هاتفه، ما تسبب له في ارتفاع ضغط الدم، وسقوطه في أحد الأماكن العامة ما استدعى نقله بسيارة الإسعاف إلى المستشفى.
وقال الشاكي «خلال وجودي داخل سيارة الإسعاف استمر الموظف بالاتصال بي، ما دفع المسعف الموجود في السيارة إلى الرد على الهاتف واخباره بأنني مريض وموجود داخل سيارة إسعاف متوجهاً إلى المستشفى»، ليبادر الموظف بالاعتذار للشاكي متعهدا له بعدم تكرار الأمر مرة ثانية، ليقرر الشاكي في النهاية مسامحة المتهم والتنازل عن الدعوى.