كشف خبراء عن مجموعة من الطرق والإجراءات القادرة على زيادة الإحساس بالسعادة وتخفيف التوتر والقلق بحسب ديلي ميل، ولفتوا إلى أن من أهم الممارسات التي تساعد على الاسترخاء وتحارب التوتر، بينها ممارسات «تجديد الطاقة»، وتشير دراسة بريطانية إلى أن العديد من الأنشطة الترفيهية الممتعة، تحمل الفعالية نفسها للعلاج النفسي أو الأدوية، خاصة إذا كانت تتضمن تمارين رياضية. وهذا يولد موجة من الخلايا العصبية الجديدة في منطقة قرن آمون (منطقة الدماغ المسؤولة عن الانفعال)، وفقا لباحثي معهد كوليدج لندن، بينما وجدت دراسة اسكتلندية أجريت عام 2017، أن المشاركة في ألعاب تنافسية، مثل كرة القدم، تعزز المزاج والثقة بالنفس لدى المرضى النفسيين، بسبب العنصر التنافسي الذي يشجع الثقة، ووجد باحثو جامعة تايوان الوطنية أن قضاء 48 ساعة فقط في الغابة والمناطق الخضراء، يقلل من القلق والإرهاق لدى النساء في منتصف العمر.