التطور الهائل الذي شهده الإنترنت خلال السنوات القليلة الماضية، يدعو للتساؤل: كيف حدث هذا التطور؟ الذي بدأ بإرسال رسالة من حرفين فقط على كمبيوتر بحجم غرفة، إلى وضع العالم بأكمله في جهاز صغير تمسكه بقبضة يدك.
المعروف أن الشبكة العنكبوتية كانت نتاج خط دفاعي أمريكي ضد الاتحاد السوفياتي في بداية الستينات، حين كانت الحرب النووية على الأبواب بين الطرفين. ما استوجب إيجاد وسيلة لنقل المعلومات العسكرية بعيداً عن خطوط الهاتف التي يمكن تدميرها بلحظات. وبينما استمر العمل على محاولة نقل المعلومات بين كمبيوتر لآخر، أرسلت وكالة الأبحاث المتقدمة ARPANET في 1969 أولى رسائلها المكونة من حرفين فقط، من كمبيوتر في جامعة كاليفورنيا لوس أنجليس إلى جامعة ستانفورد، كل جهاز آنذاك كان بحجم غرفة صغيرة. بنهاية العام نفسه تم اتصال 4 أجهزة. أما في 1971 تمت إضافة شبكة في جامعة هاواي الوها نت، وبعد عامين شبكة أخرى في جامعة لندن ثم مركز أبحاث رويال رادا في النرويج. وهكذا بدأت شبكات الاتصال بالنمو بثبات خلال السبعينات.
في نهاية السبعينات صمم فنتون سيرف الملقب بـ«أبو الإنترنت» والعالم في مجال البرمجة والكمبيوتر بوكالة مشاريع أبحاث الدفاع المتقدم DARPA في أمريكا، بروتوكول التحكم بالإرسال TCP المسؤول عن انتقال البيانات والحفاظ عليها عبر البرامج المختلفة، ثم أضاف بروتوكول الإنترنت IP الذي يحدد هوية المُضيف أي الـserver ومعالجة عنوان الجهاز. هذان البروتوكولان حولا الاتصال إلى شبكة اتصال عالمية بُني عليهما ما يسمى اليومWORLD WIDE WEB.
بعدها قام تيم برنرز لي عالم الكمبيوتر البريطاني في مؤسسة سيرن السويسرية بتطوير برنامجٍ يسمح بمتابعة خيوط المعلومات المخزنة على الإنترنت، ونفذ أول اتصال ناجح بين عميل بروتوكول نقل النص التشعبي (HTTP) والخادم عبر الإنترنت بنهاية 1989، باستخدام فأرة الكمبيوتر تضغط رابطا على الإنترنت يأخذك إلى مواقع أخرى. تشابك خيوط المعلومات عبر خوادم العالم ذكره بشبكة العنكبوت فأطلق على اختراعه WORLD WIDE WEB. وفي منتصف 1992، طّور باحثون وطلاب في جامعة الينويز محرك بحث معقدا باسم موزاييك، سمح للمستخدمين برؤية صورة ونص كتابي بنفس الصفحة لأول مرة، ما يمكنك البحث باستخدام أدوات البحث والروابط المختلفة. وفي العام ذاته قرر الكونغرس الأمريكي السماح للشركات باستخدام الشبكة للأغراض التجارية، وعليه هرعت الشركات لتصميم مواقع إلكترونية لها.
وفي نوفمبر 1992 وقع الرئيس بوش على قرار إطلاق الإنترنت للعالم. اليوم هناك ما يقرب من ملياري موقع، أي أن هناك موقعا واحدا لكل 4 أشخاص حول العالم. فمعنى أن تكون On Line Line فأنت على اتصال بكل العالم.
المعروف أن الشبكة العنكبوتية كانت نتاج خط دفاعي أمريكي ضد الاتحاد السوفياتي في بداية الستينات، حين كانت الحرب النووية على الأبواب بين الطرفين. ما استوجب إيجاد وسيلة لنقل المعلومات العسكرية بعيداً عن خطوط الهاتف التي يمكن تدميرها بلحظات. وبينما استمر العمل على محاولة نقل المعلومات بين كمبيوتر لآخر، أرسلت وكالة الأبحاث المتقدمة ARPANET في 1969 أولى رسائلها المكونة من حرفين فقط، من كمبيوتر في جامعة كاليفورنيا لوس أنجليس إلى جامعة ستانفورد، كل جهاز آنذاك كان بحجم غرفة صغيرة. بنهاية العام نفسه تم اتصال 4 أجهزة. أما في 1971 تمت إضافة شبكة في جامعة هاواي الوها نت، وبعد عامين شبكة أخرى في جامعة لندن ثم مركز أبحاث رويال رادا في النرويج. وهكذا بدأت شبكات الاتصال بالنمو بثبات خلال السبعينات.
في نهاية السبعينات صمم فنتون سيرف الملقب بـ«أبو الإنترنت» والعالم في مجال البرمجة والكمبيوتر بوكالة مشاريع أبحاث الدفاع المتقدم DARPA في أمريكا، بروتوكول التحكم بالإرسال TCP المسؤول عن انتقال البيانات والحفاظ عليها عبر البرامج المختلفة، ثم أضاف بروتوكول الإنترنت IP الذي يحدد هوية المُضيف أي الـserver ومعالجة عنوان الجهاز. هذان البروتوكولان حولا الاتصال إلى شبكة اتصال عالمية بُني عليهما ما يسمى اليومWORLD WIDE WEB.
بعدها قام تيم برنرز لي عالم الكمبيوتر البريطاني في مؤسسة سيرن السويسرية بتطوير برنامجٍ يسمح بمتابعة خيوط المعلومات المخزنة على الإنترنت، ونفذ أول اتصال ناجح بين عميل بروتوكول نقل النص التشعبي (HTTP) والخادم عبر الإنترنت بنهاية 1989، باستخدام فأرة الكمبيوتر تضغط رابطا على الإنترنت يأخذك إلى مواقع أخرى. تشابك خيوط المعلومات عبر خوادم العالم ذكره بشبكة العنكبوت فأطلق على اختراعه WORLD WIDE WEB. وفي منتصف 1992، طّور باحثون وطلاب في جامعة الينويز محرك بحث معقدا باسم موزاييك، سمح للمستخدمين برؤية صورة ونص كتابي بنفس الصفحة لأول مرة، ما يمكنك البحث باستخدام أدوات البحث والروابط المختلفة. وفي العام ذاته قرر الكونغرس الأمريكي السماح للشركات باستخدام الشبكة للأغراض التجارية، وعليه هرعت الشركات لتصميم مواقع إلكترونية لها.
وفي نوفمبر 1992 وقع الرئيس بوش على قرار إطلاق الإنترنت للعالم. اليوم هناك ما يقرب من ملياري موقع، أي أن هناك موقعا واحدا لكل 4 أشخاص حول العالم. فمعنى أن تكون On Line Line فأنت على اتصال بكل العالم.