حصدت المرأة العربية العديد من الإنجازات خلال العام الحالي 2018، من الخليج العربي إلى المغرب، مرورا بالعراق ولبنان. وجاءت هذه الإنجازات التي تراوحت بين السياسية المتمثلة بزيادة التمثيل أو القوانين التي تؤمن لها حقوقها، وصولا إلى جائزة نوبل للسلام.
ونعرض هنا أبرز الإنجازات التي حققتها المرأة العربية خلال 2018 قبل انقضائه بأيام.
السعوديات خلف مقود السيارة
حمل شهر يونيو الماضي أخبارا سارة للنساء السعوديات، إذ بدأ في مطلعه إصدار رخص قيادة مركبات لهن. وفي 24 من الشهر ذاته، أصبح بإمكان السعوديات قيادة المركبات أسوة ببقية النساء في العالم. في خطوة تعود إلى قرار ملكي، أصدره خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في 26 سبتمبر 2017، ويقضي بمنح رخص للنساء لقيادة السيارات، كما تم تأسيس مدارس لتعليم قيادة السيارات خاصة بالنساء في 5 مدن في أنحاء المملكة.
6 نساء في البرلمان اللبناني
في مايو الماضي، حصلت 6 سيدات لبنانيات على 6 مقاعد من أصل 128 في الانتخابات البرلمانية، التي أجريت في الشهر ذاته، بزيادة مقعدين عن انتخابات مجلس عام 2009. كما شهدت الانتخابات نفسها أكبر عدد من المرشحات في تاريخ لبنان، وبلغ الرقم 111 امرأة، وهو ما اعتبر أمرا قياسيا في لبنان، ويُعزى إلى قانون الانتخابات الجديد الذي يعتمد النظام النسبي، الأمر الذي يرفع حظوظ غير المنتمين للأحزاب في حال نجحوا بالتكتل في لوائح قادرة على جمع الأصوات اللازمة. ورغم أن النسبة تبدو قليلة مقارنة بإجمالي عدد نواب البرلمان الذي يحتل غالبيته الرجال، إلا أنها شكلت وفق لبنانيات مقدمة نحو تمكين أكبر في المجال السياسي للنساء. وكان البرلمان اللبناني أقر عام 1953 قانون مشاركة النساء في الانتخابات ترشيحا وتصويتا، لننتظر النساء 10 سنوات، أي في 1963 حتى تدخل أول امرأة إلى البرلمان، وهي ميرنا البستاني.
المغرب.. قانون يجرّم التحرش الجنسي
في 12 من سبتمبر الماضي، دخل حيز التنفيذ قانون يجرم العنف والتحرش ضد النساء في المغرب، بعد 6 سنوات من النقاش العمومي حول مضامينه وعقوباته. ويأتي القانون استجابة لمطالب الحركة النسائية ومنظمات المجتمع المدني، من أجل تعزيز حقوق المرأة في المجتمع، انسجاما مع مقتضيات دستور المملكة، الذي نص على المساواة والنهوض بحقوق المرأة وحمايتها من كل أشكال التمييز ضدها. وينص على تجريم بعض الأفعال باعتبارها عنفا يلحق ضررا بالمرأة كالإكراه على الزواج، والتحايل على مقتضيات الأسرة المتعلقة بالنفقة والسكن وغيرها. وتوسع القانون في بند صور التحرش الجنسي التي يعاقب عليها القانون، وتشديد العقوبات في هذا الإطار.
جائزة نوبل لنادية مراد
في مطلع أكتوبر الماضي، فازت الناشطة الإيزيدية العراقية نادية مراد بجائزة نوبل للسلام، تتويجا لنضالها الطويل ضد الاستعباد الجنسي الذي مارسه تنظيم داعش الإرهابي. واعتبرت منظمة المرأة العربية فوز مراد تكريما للعراق ولكفاح وصمود العراقيين والمرأة العراقية في وجه الإرهاب والتطرف. ولفتت إلى أنه كان لنادية المولودة في 1993 بشمالي العراق، دور كبير في تعريف العالم بمأساة المرأة العراقية في المناطق التي احتلها داعش.
أول امرأة ترأس برلمان البحرين
في 12 ديسمبر الماضي، تولت فوزية زينل منصب رئيسة مجلس النواب في مملكة البحرين، لتصبح بذلك أول امرأة تتولى هذا المنصب الرفيع. وانتخبت زينل، وهي إعلامية وأكاديمية، في انتخابات شهدت مشاركة نسائية قياسية في نوفبمر.
نساء أكثر في «الوطني الإماراتي»
في 8 ديسمبر، وجه رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان برفع نسبة تمثيل المرأة الإماراتية في المجلس الوطني الاتحادي إلى 50 % من الدورة القادمة التي ستجرى عام 2019. وجاءت هذه الخطوة لترسخ توجهات الدولة المستقبلية، وتحقق التمكين الكامل للمرأة الإماراتية، وتؤكد دورها الريادي والمؤثر في كافة القطاعات الحيوية في الدولة، وفق ما أوردت وكالة الأنباء الإماراتية. وتشغل المرأة في الدورة الحالية من المجلس ما نسبته 22.5% من مقاعد الأعضاء، ما يعني أن المجلس القادم سيضم 20 سيدة، في حين يضم المجلس الحالي 9 سيدات. وستؤدي هذه الخطوة لوضع الإمارات في المراكز المتقدمة على مستوى العالم من حيث تمثيل المرأة في البرلمان، وبذلك تحقق المرأة الإماراتية في زمن قياسي ما حققته مثيلاتها في العالم في عقود طويلة. ويضم المجلس 40 عضوا وترأسه حاليا أمل القبيسي.
ونعرض هنا أبرز الإنجازات التي حققتها المرأة العربية خلال 2018 قبل انقضائه بأيام.
السعوديات خلف مقود السيارة
حمل شهر يونيو الماضي أخبارا سارة للنساء السعوديات، إذ بدأ في مطلعه إصدار رخص قيادة مركبات لهن. وفي 24 من الشهر ذاته، أصبح بإمكان السعوديات قيادة المركبات أسوة ببقية النساء في العالم. في خطوة تعود إلى قرار ملكي، أصدره خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في 26 سبتمبر 2017، ويقضي بمنح رخص للنساء لقيادة السيارات، كما تم تأسيس مدارس لتعليم قيادة السيارات خاصة بالنساء في 5 مدن في أنحاء المملكة.
6 نساء في البرلمان اللبناني
في مايو الماضي، حصلت 6 سيدات لبنانيات على 6 مقاعد من أصل 128 في الانتخابات البرلمانية، التي أجريت في الشهر ذاته، بزيادة مقعدين عن انتخابات مجلس عام 2009. كما شهدت الانتخابات نفسها أكبر عدد من المرشحات في تاريخ لبنان، وبلغ الرقم 111 امرأة، وهو ما اعتبر أمرا قياسيا في لبنان، ويُعزى إلى قانون الانتخابات الجديد الذي يعتمد النظام النسبي، الأمر الذي يرفع حظوظ غير المنتمين للأحزاب في حال نجحوا بالتكتل في لوائح قادرة على جمع الأصوات اللازمة. ورغم أن النسبة تبدو قليلة مقارنة بإجمالي عدد نواب البرلمان الذي يحتل غالبيته الرجال، إلا أنها شكلت وفق لبنانيات مقدمة نحو تمكين أكبر في المجال السياسي للنساء. وكان البرلمان اللبناني أقر عام 1953 قانون مشاركة النساء في الانتخابات ترشيحا وتصويتا، لننتظر النساء 10 سنوات، أي في 1963 حتى تدخل أول امرأة إلى البرلمان، وهي ميرنا البستاني.
المغرب.. قانون يجرّم التحرش الجنسي
في 12 من سبتمبر الماضي، دخل حيز التنفيذ قانون يجرم العنف والتحرش ضد النساء في المغرب، بعد 6 سنوات من النقاش العمومي حول مضامينه وعقوباته. ويأتي القانون استجابة لمطالب الحركة النسائية ومنظمات المجتمع المدني، من أجل تعزيز حقوق المرأة في المجتمع، انسجاما مع مقتضيات دستور المملكة، الذي نص على المساواة والنهوض بحقوق المرأة وحمايتها من كل أشكال التمييز ضدها. وينص على تجريم بعض الأفعال باعتبارها عنفا يلحق ضررا بالمرأة كالإكراه على الزواج، والتحايل على مقتضيات الأسرة المتعلقة بالنفقة والسكن وغيرها. وتوسع القانون في بند صور التحرش الجنسي التي يعاقب عليها القانون، وتشديد العقوبات في هذا الإطار.
جائزة نوبل لنادية مراد
في مطلع أكتوبر الماضي، فازت الناشطة الإيزيدية العراقية نادية مراد بجائزة نوبل للسلام، تتويجا لنضالها الطويل ضد الاستعباد الجنسي الذي مارسه تنظيم داعش الإرهابي. واعتبرت منظمة المرأة العربية فوز مراد تكريما للعراق ولكفاح وصمود العراقيين والمرأة العراقية في وجه الإرهاب والتطرف. ولفتت إلى أنه كان لنادية المولودة في 1993 بشمالي العراق، دور كبير في تعريف العالم بمأساة المرأة العراقية في المناطق التي احتلها داعش.
أول امرأة ترأس برلمان البحرين
في 12 ديسمبر الماضي، تولت فوزية زينل منصب رئيسة مجلس النواب في مملكة البحرين، لتصبح بذلك أول امرأة تتولى هذا المنصب الرفيع. وانتخبت زينل، وهي إعلامية وأكاديمية، في انتخابات شهدت مشاركة نسائية قياسية في نوفبمر.
نساء أكثر في «الوطني الإماراتي»
في 8 ديسمبر، وجه رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان برفع نسبة تمثيل المرأة الإماراتية في المجلس الوطني الاتحادي إلى 50 % من الدورة القادمة التي ستجرى عام 2019. وجاءت هذه الخطوة لترسخ توجهات الدولة المستقبلية، وتحقق التمكين الكامل للمرأة الإماراتية، وتؤكد دورها الريادي والمؤثر في كافة القطاعات الحيوية في الدولة، وفق ما أوردت وكالة الأنباء الإماراتية. وتشغل المرأة في الدورة الحالية من المجلس ما نسبته 22.5% من مقاعد الأعضاء، ما يعني أن المجلس القادم سيضم 20 سيدة، في حين يضم المجلس الحالي 9 سيدات. وستؤدي هذه الخطوة لوضع الإمارات في المراكز المتقدمة على مستوى العالم من حيث تمثيل المرأة في البرلمان، وبذلك تحقق المرأة الإماراتية في زمن قياسي ما حققته مثيلاتها في العالم في عقود طويلة. ويضم المجلس 40 عضوا وترأسه حاليا أمل القبيسي.