قدمت شركة رويال ميل البريطانية للخدمات البريدية اعتذارا بعد أن أشار مؤرخون إلى أن تصميما لطابع بريد كانت تعتزم إصداره في ذكرى إنزال نورماندي، أو ما يعرف باليوم-دي، في فرنسا هو في الحقيقة صورة لقوات أمريكية تتجه إلى شاطئ يبعد آلاف الأميال قبل الإنزال بأسابيع.
وكان الطابع، وهو واحد من 11 طابعا بريديا لإحياء الذكرى الخامسة والسبعين لإنزال قوات الحلفاء في يونيو حزيران من عام 1944، جزءا من برنامج خاص لعام 2019 لاستعراض «أفضل ما هو بريطاني».
وقالت رويال ميل قبل الكشف عن هذا الخطأ «سيكون إصدار طوابع البريد إحياء في الموعد لذكرى جميع من شاركوا وسيستخدم صورا من اليوم نفسه».
لكن بعد عرض الطابع على صفحة الشركة على تويتر، لاحظ مؤرخون وغيرهم أنه يظهر في الحقيقة قوات أمريكية تخوض الماء قبالة سواحل غينيا الجديدة الهولندية، التي أصبحت الآن إندونيسيا، في مايو أيار من عام 1944 قادمة من سفينة إنزال لم تستخدم في اليوم-دي.
وكتبت الشركة أمس الجمعة على تويتر «نعتذر بشدة عن عرضنا لطوابع 2019 الخاصة التي شملت تصميما اقترن بالخطأ بإنزال القوات في اليوم-دي».
وأضافت «لم يُطبع تصميم الطابع. نود أن نطمئن عملائنا بأن هذه الصورة لن تكون ضمن المجموعة النهائية».
وكان الطابع، وهو واحد من 11 طابعا بريديا لإحياء الذكرى الخامسة والسبعين لإنزال قوات الحلفاء في يونيو حزيران من عام 1944، جزءا من برنامج خاص لعام 2019 لاستعراض «أفضل ما هو بريطاني».
وقالت رويال ميل قبل الكشف عن هذا الخطأ «سيكون إصدار طوابع البريد إحياء في الموعد لذكرى جميع من شاركوا وسيستخدم صورا من اليوم نفسه».
لكن بعد عرض الطابع على صفحة الشركة على تويتر، لاحظ مؤرخون وغيرهم أنه يظهر في الحقيقة قوات أمريكية تخوض الماء قبالة سواحل غينيا الجديدة الهولندية، التي أصبحت الآن إندونيسيا، في مايو أيار من عام 1944 قادمة من سفينة إنزال لم تستخدم في اليوم-دي.
وكتبت الشركة أمس الجمعة على تويتر «نعتذر بشدة عن عرضنا لطوابع 2019 الخاصة التي شملت تصميما اقترن بالخطأ بإنزال القوات في اليوم-دي».
وأضافت «لم يُطبع تصميم الطابع. نود أن نطمئن عملائنا بأن هذه الصورة لن تكون ضمن المجموعة النهائية».