على بعد بضع الميترات من قبر كليبة وابنتها كمكم في مدائن صالح بمحافظة العلا، يقفن ٥ سعوديات يروين قصة الإرث التاريخي في المحافظة دون كلل أو ملل بل بحب واجتهاد، سيدات يسعين إلى إبراز معالم حضارة أرضهم العابقة بالأصالة والتاريخ.
تحكي مشاعل مكي لـ«عكاظ» وهي أول مرشدة سياحية في المحافظة عن شغفها اتجاه عملها الذي كان حكراً على الرجال فـ«منذ زمن طويل وأنا أحلم بأن أعمل كمرشدة سياحية في محافظة العلا وأخيراً تحقق المبتغى حتى نلت جائزة التميز كأفضل مرشدة سياحية لعام ٢٠١٨ من الهيئة العامة للسياحة والتراث»، وحول مشاركتها بتعريف الزوار بموقع مدائن صالح التاريخي، تقول «حظيت بفرصة رائعة بأن أعرف الزوار من كل أنحاء العالم بتاريخنا في محافظة العلا وآمل أن نكون على قدر هذه المسؤولية».
من الجهة الأخرى، تقف رانيا البلوي ترروي قصصا قديمة على امتداد قدم قصر البنت في مدائن صالح، باحترافية، وتسرد كل الأحداث التي مر بها الإرث التاريخي في المنطقة، وتؤكد البلوي حرص الهيئة الملكية لمحافظة العلا بتمكين الشباب والشابات عبر الورش التدريبية المختصة بكل ما يبرز المعالم التاريخية بأبهى صورة.
وترى السائحة الإيطالية باولا أن المرشدات السياحيات «يملكن مهارة عالية في التخاطب مع زوار المواقع التاريخية بما فيها اتقانهن للغة الإنجليزية بشكل ممتاز»، إذ يعكس حرص الهيئة الملكية لمحافظة العلا بتقديم وتمكين المرأة السعودية للمشاركة في التعريف بالإرث الحضاري للمملكة.
تحكي مشاعل مكي لـ«عكاظ» وهي أول مرشدة سياحية في المحافظة عن شغفها اتجاه عملها الذي كان حكراً على الرجال فـ«منذ زمن طويل وأنا أحلم بأن أعمل كمرشدة سياحية في محافظة العلا وأخيراً تحقق المبتغى حتى نلت جائزة التميز كأفضل مرشدة سياحية لعام ٢٠١٨ من الهيئة العامة للسياحة والتراث»، وحول مشاركتها بتعريف الزوار بموقع مدائن صالح التاريخي، تقول «حظيت بفرصة رائعة بأن أعرف الزوار من كل أنحاء العالم بتاريخنا في محافظة العلا وآمل أن نكون على قدر هذه المسؤولية».
من الجهة الأخرى، تقف رانيا البلوي ترروي قصصا قديمة على امتداد قدم قصر البنت في مدائن صالح، باحترافية، وتسرد كل الأحداث التي مر بها الإرث التاريخي في المنطقة، وتؤكد البلوي حرص الهيئة الملكية لمحافظة العلا بتمكين الشباب والشابات عبر الورش التدريبية المختصة بكل ما يبرز المعالم التاريخية بأبهى صورة.
وترى السائحة الإيطالية باولا أن المرشدات السياحيات «يملكن مهارة عالية في التخاطب مع زوار المواقع التاريخية بما فيها اتقانهن للغة الإنجليزية بشكل ممتاز»، إذ يعكس حرص الهيئة الملكية لمحافظة العلا بتقديم وتمكين المرأة السعودية للمشاركة في التعريف بالإرث الحضاري للمملكة.