كشفت نتائج دراسة أجراها مركز أبحاث الهيئة العامة للغذاء والدواء، أن الهدر الغذائي في المملكة يبلغ 60%، مؤكدة أن النساء أكثر هدراً للغذاء من الرجال.
وعرّفت الدراسة الهدر الغذائي بـ«التخلص من أي مادة غذائية خلال 7 أيام الماضية»، ونشرت النتائج مجلة العلوم التنظيمية للغذاء والدواء، مشيرة إلى أن قيمة الهدر في الألبان ومنتجاتها عالية مقارنة بباقي الأغذية، إذ بلغ هدر للحليب ومنتجاته نحو 28%، وهي حصيلة عالية مقارنة بباقي المواد الغذائية، التي تبلغ نسبة الهدر الغذائي فيها مجملاً ما يقارب 33% في حين أن فقط 39% من المشاركين في الدراسة أفصحوا عن عدم هدر أي مادة غذائية. وتنوعت المنتجات الأخرى بين الخبز والأرز، والفواكه والخضراوات، واللحوم بأنواعها، والمعلبات والحبوب الجافة، وأغذية الأطفال، والمشروبات. وأرجعت عينة الدراسة التي شارك فيها 3699 سعوديا وسعودية في 13 منطقة إدارية، الهدر لفساد المواد الغذائية أو انتهاء تاريخ صلاحيتها. وأكدت الدراسة أنه كلما تقدم الشخص في العمر قلت كمية الغذاء المهدور. بينما لم تظهر أية علاقة بين مستوى الهدر الغذائي والمستوى التعليمي أو مستوى الدخل الشهري للأفراد المشاركين في الدراسة التي تعد أول بحث مسحي يدرس نسبة الهدر الغذائي في المملكة، ونفذ في الفترة بين مارس- يوليو 2018.
وعرّفت الدراسة الهدر الغذائي بـ«التخلص من أي مادة غذائية خلال 7 أيام الماضية»، ونشرت النتائج مجلة العلوم التنظيمية للغذاء والدواء، مشيرة إلى أن قيمة الهدر في الألبان ومنتجاتها عالية مقارنة بباقي الأغذية، إذ بلغ هدر للحليب ومنتجاته نحو 28%، وهي حصيلة عالية مقارنة بباقي المواد الغذائية، التي تبلغ نسبة الهدر الغذائي فيها مجملاً ما يقارب 33% في حين أن فقط 39% من المشاركين في الدراسة أفصحوا عن عدم هدر أي مادة غذائية. وتنوعت المنتجات الأخرى بين الخبز والأرز، والفواكه والخضراوات، واللحوم بأنواعها، والمعلبات والحبوب الجافة، وأغذية الأطفال، والمشروبات. وأرجعت عينة الدراسة التي شارك فيها 3699 سعوديا وسعودية في 13 منطقة إدارية، الهدر لفساد المواد الغذائية أو انتهاء تاريخ صلاحيتها. وأكدت الدراسة أنه كلما تقدم الشخص في العمر قلت كمية الغذاء المهدور. بينما لم تظهر أية علاقة بين مستوى الهدر الغذائي والمستوى التعليمي أو مستوى الدخل الشهري للأفراد المشاركين في الدراسة التي تعد أول بحث مسحي يدرس نسبة الهدر الغذائي في المملكة، ونفذ في الفترة بين مارس- يوليو 2018.