-A +A
أمل السعيد (الرياض) amal222424@
كشف مدير إدارة البحوث بمركز الملك فيصل للدراسات والبحوث الإسلامية، الأمير الدكتور عبدالله بن خالد أن التنظيم الإرهابي «داعش» يتجه حاليا لمنصة (ياهو) بعدما تم التضييق عليه في العديد من مواقع التواصل الاجتماعي، أبرزها «تويتر» و«فيسبوك».

جاء ذلك خلال جلسة «الأمن السيبراني في المملكة»، التي أقامها جناح وزارة الخارجية في مهرجان الجنادرية 33 أخيراً، واستضافت الأمير عبدالله والمتخصص في الأمن السيبراني المهندس عبدالكريم الشيحة، الذي توقع أن تصل التهديدات إلى 1.6 مليار هجمة إلكترونية خلال العام الحالي، مشيرا إلى أن أكبر 5 مخاطر للأمن السيبراني تتمثل في البريد الإلكتروني، ورسالة واحدة من 175 رسالة إلكترونية تحمل فيروسا خطيرا، ما يستوجب التكاتف للحماية منها.


وذكر الشيحة أن التقسيم الكلاسيكي للهاكرز يتفرع إلى 4 أقسام هي: مخترقون مدعومون من حكومات، ومخترقون يتبعون منظمة وهم عصابة في دولة وهدفهم الحصول على الأموال، ومخترقون لأسباب فكرية لإيصال كلمتهم للعالم دون هدف مالي، وأخيرا مخترقون هواة، وهم أقل خطورة من الثلاثة السابقة، لكن من الصعب متابعتهم.

من جهته شدد الأمير عبدالله على أن الجماعات تسعى عبر مواقع التواصل أن تصبح «قوى ناعمة»، مشيرا إلى أنها تتبنى 4 أهداف، هي: الدعاية الإعلانية (البروبوغاندا)، مثل تنظيم داعش الذي ينتج دعايات لرفع المعنويات، والحصول على المعلومات، والتخطيط والتنسيق الذي يتم في بلد ومن ثم الاتصال والتنفيذ في بلد آخر، وأخيرا العملات الرقمية. واصفاً تأثير الإرهاب السيبراني، بالمدمر، باعتباره الوجه الآخر للحركات المتطرفة.

في المقابل أكد الشيحة أن هناك 3 طرق لمواجهة الإرهاب السيبراني، هي: الحماية الشخصية بنشر الوعي والحس الأمني بحسابك الشخصي قبل فتح أي رابط كان، واستخدام تحديث الأجهزة عبر برامج مكافحة الفايروسات التي نعمل على تحسينها، إضافة إلى ضرورة قراءة الصلاحات التي يطلبها التطبيق بعناية قبل تحميله.