شيرين عبدالوهاب
شيرين عبدالوهاب
-A +A
Khaled Al Jarallah
بعد أن عوقبت في وقت سابق بالوقف والمنع من الغناء في مصر لمدة شهرين، إثر أزمة «بلهارسيا نهر النيل»، التي أُثيرت في إحدى حفلاتها بلبنان، تواجه الفنانة المصرية شيرين عبدالوهاب أزمة تبدو مماثلة حركت جهات قضائية عدة ضدها، ودفعتها لإصدار بيان رسمي، لتوضيح ملابسات الموقف الذي أثار جدلا واسعا بشأن اتهامها بالإساءة لمصر في حفلتها الأخيرة برأس السنة، بعد أن كانت قد أحيلت إلى النيابة للتحقيق معها في البلاغ المقدم ضدها، بعد الجملة التي قالتها في حفلة رأس السنة «أنا خسارة في مصر».

وقالت عبدالوهاب في البيان، الذي أصدره المكتب الإعلامي الخاص بها: «أهنئكم جميعا بأعياد نعيشها ونقطف ثمارها فرحة وسعادة وآخرها كان الاحتفال بعيد رأس السنة، حيث قررت أن أحتفل به في مصر في أحد الفنادق المصرية وسط جمهور من المصريين والعرب».


وأضافت: «فوجئت بمن يصطاد في الماء العكر، فيردد أنني تجاوزت في حق بلدي وهو أمر غير صحيح، والتسجيل السمعي البصري للحفلة متاح للمتابعة».

وتابعت: «فما حدث هو أنني استمعت لصدى صوتي كلما غنيت فنظرت إلى الملحن الكبير حلمي بكر وكان من بين الحضور وقلت له الصدى ده من المرايا التي خلفي فأجاب نعم، فضحكت وقلت أنا خسارة في مصر، وهي عبارة دارجة نرددها جميعاً كدعابة لأنني كنت سعيدة بمعرفتي سبب صدى الصوت».

وواصلت: «أثناء الغناء سقطت مائدة زجاجية بمن عليها فأحسست بتوتر الحضور فقلت: welcome egypt ورددت ما معناه أن كل شيء سيتم إصلاحه فوراً لأخفف من هلع الجمهور صدمة الصغار من صوت الزجاج عند تحطمه».

واستطردت: «مرت الواقعة بابتسامة من الجميع وقد سمعت أن هناك بلاغاً قدم ضدي أمام النيابة العامة بدعوى أنني أتجاوز في حق بلدي».

توضيحها في البيان وجد ردود فعل متباينة، لكن السؤال الأهم هل ستنجو هذه المرة أيضاً من الوقوف في المحاكم.