مديحة كامل في بداياتها
مديحة كامل في بداياتها



مديحة كامل لم تستكمل فيلم بوابة إبليس.
مديحة كامل لم تستكمل فيلم بوابة إبليس.
-A +A
«عكاظ» (القاهرة) Okaz_online@
يصادف اليوم الذكرى الثانية والعشرين لرحيل الممثلة الشهيرة مديحة كامل، أحد أشهر الوجوه السينمائية الجاذبة في السبعينات والثمانينات الميلادية، إذ توفيت في عام 1997 متأثرة بمرض القلب الذي عانت منه طيلة مشوارها الفني.

حياة مديحة كامل، أشبه بقصة درامية حافلة بالمحطات النوعية، ولدت في مدينة الإسكندرية وانتقلت عام 1962 إلى القاهرة، بدأت مشوارها الفني بأدوار صغيرة في السينما والمسرح، وعملت في عروض الأزياء، وتدرجت 1964 في الأدوار الثانوية حتى حصلت على دور البطولة أمام الفنان فريد شوقي في فيلم حتى لمع نجمها مع المخرج كمال الشيخ في فيلم (الصعود إلى الهاوية) الذي شاركها بطولته الفنان محمود ياسين.


ومع توالي نجاحاتها كانت مديحة وبحسب مقربين منها، لا تشعر بالراحة في عملها الفني لاسيما في ظل أدوارها الجريئة، ولعبت ابنتها دوراً مؤثراً في هجرتها للفن إلى الأبد، بالأسئلة والانتقادات التي كانت توجهها لها وتترك أثراً عميقاً في نفسها بحسب مصادر مقربة منها.

ما دفعها لارتداء الحجاب واعتزال العمل الفني في أبريل 1992، وكان آخر أفلامها فيلم (بوابة إبليس)، الذي أتلفت بعض مشاهده وتمت إعادة تمثيل المشاهد التالفة بواسطة دوبليرة، كونها رفضت رفضا قاطعا العودة للتمثيل.

عانت مديحة من مرض القلب، ظلت طريحة الفراش في مستشفى مصطفى محمود لمدة عشرة أشهر بسبب ضعف عضلة القلب وتراكم المياه على الرئة بشكل مستمر، مما استدعى مكثوها في المستشفى لفترة طويلة، حتى توفيت في منزلها عام 1997 المصادف للرابع من شهر رمضان بعد أن صلت صلاة الفجر وخلدت للنوم دون أن تعود للحياة مرة أخرى.