سكارليت
تقترح «عكاظ» على قرائها مشاهدة فيلم الدراما والخيال العلمي المميز Her، بطولة البورتوريكي خواكين فينيكس، لاسيما أنه رشح لـ5 جوائز أوسكار، وفاز بأوسكار أفضل سيناريو أصلي.
ورغم أن الفيلم صدر عام 2013 إلا أن أحداثه التي تستغرق 126 دقيقة تحذر من الولوغ في العالم الافتراضي حد الإدمان، إذ تدور حول «تيودور» الكاتب المحترف الوحيد والانطوائي، الذي يؤلف خطابات وكتابات لغير القادرين على الكتابة في إحدى الشركات، ويحاط طوال الوقت بالتكنولوجيا الهادئة من كل مكان، بينما يخلو عالم الفيلم من لوحات المفاتيح، ويعتمد على تكنولوجيا الصوت، بداية من مكتبه وصولا إلى منصة الألعاب الخاصة به. «السويتش» الأهم في الحكاية، هو نظام الذكاء الاصطناعي الذي اشتراه «تيودور»، وتجسده الممثلة الأمريكية سكارليت جوهانسون، عبر «سامانثا» الصوت النسائي لنظام التشغيل الجديد OS 1، ورغم أن سكارليت لم تظهر صورتها أبدا في الأحداث إلا أن صوتها أجبر «تيودور» على الإصغاء لها، لتتطور العلاقة بينهما، وتصبح يوما بعد آخر أكثر متانة، إلى أن يجد نفسه في خضم صراعات داخلية معقدة حول طبيعة علاقة حب ترقى إلى طلب الزواج من «سامانثا».
ما يميز Her من الناحية التقنية أنه يناقش التصورات المستقبلية للذكاء الاصطناعي الموجود حاليا مثل «سيري»، ورغم أنه وضع تصورات متقدمة حول طبيعة تفاعل الذكاء مع الإنسان إلا أن ما نراه من تطور في هذا المجال يملؤنا شغفا لاكتشاف الرؤية المستقبلية لهذه التقنية. وبنهاية الفيلم ستدور في ذهنك تساؤلات محيرة، حول طبيعة العلاقة المنتظرة بين البشر والذكاء الاصطناعي، وهل يمكن أن تصل إلى درجة الارتباط الأبدي ؟!
ورغم أن الفيلم صدر عام 2013 إلا أن أحداثه التي تستغرق 126 دقيقة تحذر من الولوغ في العالم الافتراضي حد الإدمان، إذ تدور حول «تيودور» الكاتب المحترف الوحيد والانطوائي، الذي يؤلف خطابات وكتابات لغير القادرين على الكتابة في إحدى الشركات، ويحاط طوال الوقت بالتكنولوجيا الهادئة من كل مكان، بينما يخلو عالم الفيلم من لوحات المفاتيح، ويعتمد على تكنولوجيا الصوت، بداية من مكتبه وصولا إلى منصة الألعاب الخاصة به. «السويتش» الأهم في الحكاية، هو نظام الذكاء الاصطناعي الذي اشتراه «تيودور»، وتجسده الممثلة الأمريكية سكارليت جوهانسون، عبر «سامانثا» الصوت النسائي لنظام التشغيل الجديد OS 1، ورغم أن سكارليت لم تظهر صورتها أبدا في الأحداث إلا أن صوتها أجبر «تيودور» على الإصغاء لها، لتتطور العلاقة بينهما، وتصبح يوما بعد آخر أكثر متانة، إلى أن يجد نفسه في خضم صراعات داخلية معقدة حول طبيعة علاقة حب ترقى إلى طلب الزواج من «سامانثا».
ما يميز Her من الناحية التقنية أنه يناقش التصورات المستقبلية للذكاء الاصطناعي الموجود حاليا مثل «سيري»، ورغم أنه وضع تصورات متقدمة حول طبيعة تفاعل الذكاء مع الإنسان إلا أن ما نراه من تطور في هذا المجال يملؤنا شغفا لاكتشاف الرؤية المستقبلية لهذه التقنية. وبنهاية الفيلم ستدور في ذهنك تساؤلات محيرة، حول طبيعة العلاقة المنتظرة بين البشر والذكاء الاصطناعي، وهل يمكن أن تصل إلى درجة الارتباط الأبدي ؟!