-A +A
«عكاظ» (الجزائر) Okaz_online@
يحبس الجزائريون أنفاسهم، بعد إقدام ما يزيد على 10 فتيات على شنق أنفسهن بواسطة الخمار الذي يرتدينه، في ظاهرة مقلقة، أرجعها الأهالي إلى ألعاب الفيديو التي تدعو للانتحار. وقالت «الشروق» الجزائرية، إن معظم المنتحرات شابات عازبات من المهتمات بألعاب الفيديو، مؤكدة في تقريرها المنشور (الخميس) أن هذه الوقائع تزامنت مع نشاط ملحوظ لتحميل ألعاب فيديو خطيرة من المنصات. فيما ربطت بين حالتي انتحار فتاتين (18 و21 عاما) بالخمار أيضا وقعتا في ولايتي تبسة وبئر العاتر المتجاورتين، أثناء مشاركتهما معا في لعبة واحدة. كما شهدت ولاية الطارف حادثة مماثلة لمهتمين بألعاب الفيديو (عزباء وجامعية 34 و24 عاما)، بينما شهدت ولاية أم البواقي حادثتي انتحار في يوم واحد، ضمن مسلسل انتحار مريع.