استوقف مجسم أنبوب لخط التابلاين زوار مهرجان الصقور في طريف، والذي يحاكي تاريخ منطقة الحدود الشمالية، باعتباره كان معبراً لنقل النفط من السعودية إلى أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية، بطول بلغ 1664 كيلو متر قبل توقفه قبل نحو 4 عقود.
ووُضع أمام المجسم سيارات قديمة لتلك الفترة، فيما كان في منتصفه مجسم آخر لمشروع ضخ المياة على الطريق الدولي الذي كان يقع بالقرب من محافظة طريف بما يسميها الأهالي «الدفاعه»، إذ كانت معلماً هاماً على طريق الدولي قبل توقفها وهدمها قبل عشرات السنوات، بسبب التوسع في أعمال السفلتة.
وبدا مُجسَّم «الدفاعة» كغرفة بداخلها ممر يشتمل على صالة وعرض لمكائن المياة ومضخاتها القديمة المستخدمة في تلك الفترة، وصوراً لبداية أعمال خط أنابيب النفط التابلاين، وهو ما جذب الكثير من زوار المهرجان واستحضر ذكرياتهم، خاصة كبار السن منهم.