كشفت دراسة أمريكية حديثة أن الشموع تهدد البيئة وصحة البشر، رغم ما تضفيه على المكان من أجواء رومانسية وروائح طيبة. وتوصلت الدراسة التي أجرتها جامعة سان دييغو بولاية كاليفورنيا إلى أن الشموع المعطرة على وجه الخصوص تلوث الهواء ما يزيد المخاطر على الصحة لدرجة الاختناق والوفاة. ووفق «ميرور» البريطانية، اعتبر الباحثون دخان الشموع «المعطرة» مصدرا ضخما للتلوث، إذ تنفث العديد من المواد الكيميائية الخطرة، لاسيما أن معظمها مصنّع من مواد كالبارافين والبنزين والتولوين. فيما نقلت الصحيفة عن الوكالة الأمريكية لحماية البيئة قولها: «هذا النوع من الكيماويات غالبا يسبب أضرارا قاتلة للدماغ والجهاز العصبي». مشيرة إلى أن استخدام مواد معدنية للحفاظ على استقامة فتيل الشمعة ينتج مواد خطيرة، كالرصاص والزنك، تعمل على التلف التأكسدي وتمحور الخلايا السليمة، مؤكدة أن دخان الشموع مماثل لدخان السجائر لاسيما حين تستخدم في الأماكن المغلقة، ما يسبب الأمراض التنفسية كالربو والحساسية الجلدية والأكزيما.