رغم الانتقادات الواسعة للعبة «تحدي مومو» التي تدعو الأطفال عبر سلسلة من الرسائل إلى التحدي تنتهي بالتهديد وطلب الانتحار، كشفت دراسة الجمعية البريطانية لحماية الأطفال من القسوة، أنه لا صحة لما أثير حول انتحار الأطفال وإيذائهم لأنفسهم بسبب هذا التحدي، مشيرة إلى عدم وجود أية أدلة على تسببها بحالات إيذاء للنفس. واستدركت الجمعية: من شأن «الهستيريا الإعلامية» التي صاحبت اللعبة أن تعرض البعض للخطر كونها تثير لديهم فكرة إيذاء النفس. فيما اعتبر مركز «إنترنت سيفر» (إنترنت أكثر أمانا) البريطاني، ما يشاع بشأن التحدي مجرد أخبار مزيفة، أما موقع يوتيوب فقال إنه لم يرصد أي مؤشر على دخول تحدي مومو إلى المنصة، بينما أكد البعض أن شخصية «مومو» المؤذية ظهرت وسط مقاطع فيديو موجهة للأطفال على «يوتيوب». مشددين على أن التحدي يرسل صورة مرعبة في ملفاتهم الشخصية، ويهددهم إذا رفضوا اتباع أوامر اللعبة. ويعتقد أن اللعبة نشأت في مجموعة على فيسبوك، وتنتشر الآن بشكل لافت عبر «واتساب».