في لقطة طويلة مدتها 18 دقيقة، استطاعت الكاتبة والمخرجة السعودية هناء العمير أن توجه أنظار العالم لفيلمها «أغنية البجعة» الذي عرض لأول مرة في مهرجان برلين السينمائي، قبل أسبوعين، فيما اعتبر النقاد اللقطة مسرحية داخل فيلم.
وعن اختيارها «أغنية البجعة» عنوانا لفيلمها، تقول العمير التي تعمل في المجال الفني والثقافي منذ عام 2006، العنوان تعبير مجازي يرمز إلى آخر إيماءة قبل الوفاة أو الرحيل، وهو اعتقاد قديم مفاده أن البجع يغني قبل لحظات الموت، رغم صمته طوال حياته. ورغم أن فكرة الفيلم تخمرت في ذهنها منذ فترة، إلا أنها حرصت على التأني في تصويره حتى تتمكن من اختيار شخصية قادرة على تجسيد حالة التوهج على المسرح، وحالة الموت خارجه، مؤكدة أن الممثل أسامة القس استطاع أن يقدّم مساحات واسعة ومؤثرة للشخصية، تشبه واقعه إلى حد بعيد.
ولم تتمكن العمير الحاصلة على ماجستير الترجمة من جامعة «هيروت وات» في اسكتلندا عام 1996، من كبح إغراء الكتابة، ما دفعها لتقديم أول سيناريوهاتها في مهرجان أفلام السعودية، عام 2008 فحصدت جائزة النخلة الفضية، لتنطلق بعده لإخراج فيلمها الوثائقي الأول «بعيدا عن الكلام» الذي شارك في مهرجانات عدة، أبرزها مهرجان الخليج عام 2009. كما خاضت تجربتها الإخراجية الأولى في السينما عبر فيلمها القصير «شكوى» الذي كتبته في أيام قلائل، إلا أن الفيلم الذي لا تتعدى مدته 20 دقيقة حقق نجاحا كبيرا، وحصد جائزة «النخلة الذهبية» في مهرجان الأفلام السعودية عام 2015. ورغم أن العمل يهاجم الرجال المتزوجين بأخرى، إلا أن زوجها قدم دعما كبيرا للفيلم. بينما لم تكتفِ العمير بهذه النجاحات، إذ توجت أعمالها أخيرا بإخراج المسلسل التلفزيوني الكوميدي «بدون فلتر» الذي عرض على الشاشات في الدورة الرمضانية الماضية، بأسلوب مميز، متكئة على عشقها للسينما البريطانية والإيطالية.
وعن اختيارها «أغنية البجعة» عنوانا لفيلمها، تقول العمير التي تعمل في المجال الفني والثقافي منذ عام 2006، العنوان تعبير مجازي يرمز إلى آخر إيماءة قبل الوفاة أو الرحيل، وهو اعتقاد قديم مفاده أن البجع يغني قبل لحظات الموت، رغم صمته طوال حياته. ورغم أن فكرة الفيلم تخمرت في ذهنها منذ فترة، إلا أنها حرصت على التأني في تصويره حتى تتمكن من اختيار شخصية قادرة على تجسيد حالة التوهج على المسرح، وحالة الموت خارجه، مؤكدة أن الممثل أسامة القس استطاع أن يقدّم مساحات واسعة ومؤثرة للشخصية، تشبه واقعه إلى حد بعيد.
ولم تتمكن العمير الحاصلة على ماجستير الترجمة من جامعة «هيروت وات» في اسكتلندا عام 1996، من كبح إغراء الكتابة، ما دفعها لتقديم أول سيناريوهاتها في مهرجان أفلام السعودية، عام 2008 فحصدت جائزة النخلة الفضية، لتنطلق بعده لإخراج فيلمها الوثائقي الأول «بعيدا عن الكلام» الذي شارك في مهرجانات عدة، أبرزها مهرجان الخليج عام 2009. كما خاضت تجربتها الإخراجية الأولى في السينما عبر فيلمها القصير «شكوى» الذي كتبته في أيام قلائل، إلا أن الفيلم الذي لا تتعدى مدته 20 دقيقة حقق نجاحا كبيرا، وحصد جائزة «النخلة الذهبية» في مهرجان الأفلام السعودية عام 2015. ورغم أن العمل يهاجم الرجال المتزوجين بأخرى، إلا أن زوجها قدم دعما كبيرا للفيلم. بينما لم تكتفِ العمير بهذه النجاحات، إذ توجت أعمالها أخيرا بإخراج المسلسل التلفزيوني الكوميدي «بدون فلتر» الذي عرض على الشاشات في الدورة الرمضانية الماضية، بأسلوب مميز، متكئة على عشقها للسينما البريطانية والإيطالية.