لم يتخيل المجتمع الأمريكي أن يحصد فيلم «غرين بوك» الذي يتناول التمييز العنصري ضد السود في ستينات القرن الماضي، 3 جوائز في ليلة واحدة، رغم أن لجنة الأوسكار 2019 في دورتها الـ91 التي اختتمت أخيرا، رشحته لنيل 5 جوائز دفعة واحدة. وتغلب الفيلم على 7 أفلام منافسة بعيدة كليا عن التمييز العنصري، فحصد جائزة أفضل فيلم، إضافة لجائزتي أفضل ممثل مساعد، وأفضل سيناريو أصلي.
وسجل 2019 عام الأوليات في تاريخ الأوسكار، إذ خطف الممثل «ماهرشالا علي» الذي يقوم بدور عازف البيانو «دون شيرلي» صاحب البشرة السوداء في الفيلم ذاته، إحدى هذ الجوائز كأفضل ممثل في دور ثانوي، ليصبح بذلك أول مسلم يحصد جائزة أكاديمية الفنون وعلوم الصور المتحركة «أوسكار» في تاريخها الممتد منذ عام 1929، أي لأكثر من 90 عاما. وهي أرفع الجوائز السينمائية في العالم. فيما لم يتوقف الأمر إلى هذا الحد، إذ شهد أيضا فوز الممثل الأمريكي من أصل مصري رامي مالك بجائزة أفضل ممثل عن دوره في فيلم «بوهيميان رابسودي» ليسجل أيضا أولية للأمريكيين من أصول عربية.
من جهته، قال مخرج «غرين بوك» بيتر فاريلي: «الفيلم مستوحى من قصة حقيقية، وتتمحور برمتها حول حب بعضنا البعض رغم اختلافاتنا ومعرفة من نحن فعلا، فنحن كلنا متشابهون». أما رامي مالك الذي غلب عليه التأثر أثناء استلام الجائزة التي نافس فيها مجموعة من الممثلين المعروفين أبرزهم برادلي كوبر: «لم أكن الاختيار الأوضح (لهذا الدور) لكن أظن أن الأمر نجح». ووجه رامي تحية إلى والديه اللذين هاجرا من مصر إلى الولايات المتحدة قبل ولادته. وقال «أمي موجودة في مكان ما في القاعة.. أحبك! أشكر عائلتي. والدي ليس هنا ليراني، لكني على ثقة أنه يراني من فوق في هذه اللحظة». وأضاف: «نحتاج إلى قصص كهذه. أنا ابن مهاجرين من مصر، أنا الجيل الأول في عائلتي الذي ولد أمريكيا».
في المقابل، فاز المكسيكي ألفونسو كوارون بجائزة أوسكار أفضل مخرج عن فيلم «روما»، ليخلف السينمائي المكسيكي أيضا غييرمو ديل تورو الفائز في العام الماضي عن «ذي شايب أوف ووتر». كما نال كوارون جائزة أفضل فيلم أجنبي وأفضل مونتاج. بينما سبق أن نال أوسكار أفضل مخرج عن فيلم «غرافيتي» عام 2014. وفازت أوليفيا كولمان بجائزة أوسكار أفضل ممثلة عن دور ملكة بريطانيا آن في فيلم «ذي فايفوريت». متفوقة بذلك على غلين كلوز (ذي وايف)، المرشحة التي كانت أوفر حظا، فضلا عن ياليتسا أباريسيو «روما» وليدي غاغا «إيه ستار إز بورن» وميليسا ماكارثي «كان يو إيفر فورغيف مي؟».
وسجل 2019 عام الأوليات في تاريخ الأوسكار، إذ خطف الممثل «ماهرشالا علي» الذي يقوم بدور عازف البيانو «دون شيرلي» صاحب البشرة السوداء في الفيلم ذاته، إحدى هذ الجوائز كأفضل ممثل في دور ثانوي، ليصبح بذلك أول مسلم يحصد جائزة أكاديمية الفنون وعلوم الصور المتحركة «أوسكار» في تاريخها الممتد منذ عام 1929، أي لأكثر من 90 عاما. وهي أرفع الجوائز السينمائية في العالم. فيما لم يتوقف الأمر إلى هذا الحد، إذ شهد أيضا فوز الممثل الأمريكي من أصل مصري رامي مالك بجائزة أفضل ممثل عن دوره في فيلم «بوهيميان رابسودي» ليسجل أيضا أولية للأمريكيين من أصول عربية.
من جهته، قال مخرج «غرين بوك» بيتر فاريلي: «الفيلم مستوحى من قصة حقيقية، وتتمحور برمتها حول حب بعضنا البعض رغم اختلافاتنا ومعرفة من نحن فعلا، فنحن كلنا متشابهون». أما رامي مالك الذي غلب عليه التأثر أثناء استلام الجائزة التي نافس فيها مجموعة من الممثلين المعروفين أبرزهم برادلي كوبر: «لم أكن الاختيار الأوضح (لهذا الدور) لكن أظن أن الأمر نجح». ووجه رامي تحية إلى والديه اللذين هاجرا من مصر إلى الولايات المتحدة قبل ولادته. وقال «أمي موجودة في مكان ما في القاعة.. أحبك! أشكر عائلتي. والدي ليس هنا ليراني، لكني على ثقة أنه يراني من فوق في هذه اللحظة». وأضاف: «نحتاج إلى قصص كهذه. أنا ابن مهاجرين من مصر، أنا الجيل الأول في عائلتي الذي ولد أمريكيا».
في المقابل، فاز المكسيكي ألفونسو كوارون بجائزة أوسكار أفضل مخرج عن فيلم «روما»، ليخلف السينمائي المكسيكي أيضا غييرمو ديل تورو الفائز في العام الماضي عن «ذي شايب أوف ووتر». كما نال كوارون جائزة أفضل فيلم أجنبي وأفضل مونتاج. بينما سبق أن نال أوسكار أفضل مخرج عن فيلم «غرافيتي» عام 2014. وفازت أوليفيا كولمان بجائزة أوسكار أفضل ممثلة عن دور ملكة بريطانيا آن في فيلم «ذي فايفوريت». متفوقة بذلك على غلين كلوز (ذي وايف)، المرشحة التي كانت أوفر حظا، فضلا عن ياليتسا أباريسيو «روما» وليدي غاغا «إيه ستار إز بورن» وميليسا ماكارثي «كان يو إيفر فورغيف مي؟».