رغم أن الهدف الرئيسي لألعاب الفيديو تسلية المستخدمين والترفيه عنهم، إلا أن هناك 5 ألعاب خطيرة صدّعت حكومات العالم نتيجة المشكلات التي سببتها، ما دفعها لإطلاق تحذيرات لخطورتها أبرزها: لعبة «بوكيمون جو» التي أدت إلى الإدمان، إذ يحتاج اللاعب البحث عن شخصياته عبر شاشة هاتفه، ما أدى بدول أوروبا والشرق الأوسط لإصدار تحذيرات من مخاطرها الأمنية كالتجسس على المستخدمين. أما لعبة «مومو» فتستهدف انتحار الأطفال، ما دفع حكومات للتحذير من انتشار اللعبة التي أدت إلى وفاة طفلين وفقاً لموقع «ديلي ميل» البريطاني، فيما حظرت الأردن لعبة «بابجي» لمساهمتها في تنمية العنف وإدخال الشباب في حالة إدمان واستفزاز الخصم للقتل والتدمير. وحذرت دول عدة من لعبة «فورت نايت» لاحتوائها مشاهد عنف تؤثر سلباً على الأطفال، كما أدت لعبة «الحوت الأزرق» إلى انتحار عدد من المراهقين، فيما طالبت عدد من الحكومات بمنعها لآثارها السلبية على الشباب والأطفال.