1180370-removebg
1180370-removebg
-A +A
حسام الشيخ (جدة) okaz_online@
ليس غريبا أن يتزامن دخول فصل الربيع مع مارس شهر المرأة، فحق للعالم أن يحتفي بنصفه الناعم يوم 8 المصادف أمس (الجمعة)، بينما يحتفي بالأمهات في 21 من الشهر ذاته. وليس من باب المصادفة أن تستضيف الرياض قبل يوم واحد من احتفاء العالم للمرأة ندوة من العيار الثقيل بعنوان «تمكين المرأة»، نظمها مكتب الأمم المتحدة وهيئة حقوق الإنسان السعودية؛ إذ أكد رئيسها الدكتور بندر العيبان أن السعودية ماضية في مسيرة تمكين المرأة وتعزيز مشاركتها في التنمية.

اللافت أن محرك البحث «غوغل» لحق بالركب ليحتفل بالمرأة بطريقة مغايرة، إذ اختار 13 مقولة لنساء العالم أعاد نشرها بلغاتهن الأصلية، من بينها مقولة المعمارية العراقية البريطانية زها حديد، المتوفاة عام 2016 : «أنا أؤمن حقا بفكرة المستقبل»، في إشارة لثقتها أن المستقبل سيكون أفضل للنساء، كما احتفى عدد كبير من رواد التواصل الاجتماعي بهذا اليوم، من بينهم الباحث والناقد الفني السعودي محمد سلامة، الذي نشر صورته مع زوجته الفنانة مروة سالم على حسابه في تويتر، وأرفقها بتعليق: «في اليوم العالمي للمرأة أريد التوضيح أن هذه الفتاة، في إشارة لمروة، هي عالمي منذ فترة طويلة، ولقد كان لها عليّ تأثير مبينٌ ومباشر».


تعود قصة يوم المرأة العالمي إلى صباح 8 مارس عام 1908، حيث تظاهرت آلاف من عاملات النسيج في شوارع نيويورك يحملن الخبز اليابس وباقات الورود في خطوة رمزية للاحتجاج على تهميشهن المجتمعي. بينما لم تخصص الأمم المتحدة يوما للاحتفاء بالمرأة، إلا بعد سنوات طويلة من هذه الواقعة، حين وافقت على تبني هذه المناسبة عام 1977 بقرار يدعو العالم إلى اعتماد يوم 8 مارس للاحتفال بالمرأة باعتبارها نصف المجتمع العالمي.