فجرت ولادة أول توأمتين معدلتين جينيا، موجة غضب عالمية، وأثارت مخاوف أخلاقية مما يسمى «تصميم الأطفال»، إذ يمكن تعديل الأجنة وراثيا لإنتاج أطفال بمواصفات خاصة. ورغم تأخر الغضب، لاسيما أن الباحث الصيني أعلن ولادة التوأمتين العام الماضي، إلا أن مجموعة من كبار الباحثين وعلماء أخلاقيات في 7 دول، شددوا على ضرورة منع تقنيات التحرير الجيني للبويضات والحيوانات المنوية والأجنة البشرية، لما لها من آثار خطيرة على الجنس البشري بأكمله. وكتب الباحثون في دورية «نيتشر»، الخميس، أن «التوقف عن التحرير الجيني سيستمر لحين صياغة مبادئ دولية لتوجيه استخدام هذه التكنولوجيا. ولن يشمل الحظر التحرير الجيني للأجنة لأغراض البحث العلمي الذي لا يؤدي لإنجاب أطفال». وتابعوا: «الإطار التنظيمي المدعو إليه سيضع عراقيل أمام مغامرات إعادة هندسة الجنس البشري. التعديلات الجينية للأجيال القادمة ضارة بالنوع البشري».