«أتواجد اليوم بين ناس لهم سيرة عريقة في تاريخ الجزيرة العربية، فهم أهل الابداع والطيبة» هكذا بدأ فنان العرب محمد عبده حفلته التي أحياها في الأحساء مساء أمس (الجمعة) والتي نظمتها الهيئة العامة للترفيه بالشراكة مع «روتانا» ضمن فعاليات موسم الشرقية، وسط حضور كثيف تجاوز 8000 امتلأت بهم مقاعد مدينة الأمير عبدالله بن جلوي الرياضية، وسط تنظيم مميز.
وقال فنان العرب في حديثه لوسائل الإعلام قبل صعوده للمسرح: «كنا سابقاً متحمسين للغاية في تعزيز الأغنية، ومع مضي مملكتنا الغالية في تعزيز عناصر الثقافة والترفيه، أعتقد بأن تشهد الأغنية السعودية طفرة واسعة في مواكبة النهضة الجديدة عبر أغانيها وقصائدها».
وفي لحظة صعود فنان العرب خشبة المسرح، ضج الحضور بالتصفيق الحار والهتافات الترحيبية التي استوقفت فنان العرب على المسرح للترحيب بهم، في الحفل الذي يعتبر الأكبر والأميز في تاريخ سياحة الأحساء بقيادة المايسترو هاني فرحات.
في حين افتتح الفنان محمد عبده الحفلة بأغنية «على البال كل التفاصيل» تلتها أغنية «كل ما نسنس» و «لي ثلاث أيام» لتتوالى بعدها حزمة من أشهر وصلاته الغنائية التي تمازجت بين القديم والجديد، في تفاعل استمر لأكثر من أربع ساعات.
فيما تفاعل الجمهور الأحسائي في لحظات استثنائية مع فنان العرب عبر أغنيته «السيل» حين بلوغ الأغنية «يارجل لوهو مصيبك وين أداويك.. ودواكي يم الحسا صعباً عليّه» ليرددها الحضور بصوت عال دوت بترديدهم جنبات المسرح، في حين ختم محمد عبده حفلته بأغنية «فوق هام السحب».