مع تتابع الأحداث في مسجد النور الذي شهد الحادثة الإرهابية يوم الجمعة الماضي، التي راح ضحيتها نحو 50 شهيدا، وعشرات المصابين، نشر أحد المغردين عبر حسابه في «تويتر» مقطع فيديو يظهر فيه حديث محمد بن ناصر العبودي، كاشفا تفاصيل بناء المسجد الذي شهد الفاجعة، وقصة توسعته، ودوره في إيضاح أمره للملك فهد بن عبدالعزيز -رحمه الله- لدعم بناء وتوسعة المسجد.
وكشف العبودي عن قصة افتتاحه المسجد بنفسه عام 1406، موحضاً أنه ذهب إلى نيوزيلندا ومر على الجمعية الإسلامية ضمن عمله الوظيفي، وأنه «لم يكن يوجد في نيوزيلندا إلا مسجد واحد هو في مدينة كرايست تشيرش».
وأشار إلى أنه أبدى استعداده بالمساعدة في السعي لدى حكومة المملكة.
وتابع أنه عند توجهه إلى المسجد وأدائه الصلاة فيه، وجد أنه عبارة عن «حوش كبير» ويعلوه سقف لا يكاد يغطي صفين، وأن المسجد له أرض كبيرة تم تملكها لصالحه، مع وجود الرغبة لبنائه من أجل أن يتسع للعديد من المسلمين.
وكشف العبودي أنه أوضح أهمية أن تتم توسعة المسجد، مبينا أنه كتب إيضاحاً للملك فهد بن عبدالعزيز -رحمه الله- بأن الجمعية الإسلامية اجتمعت مع المسلمين في المدينة، وأفاد في إيضاحه بأن هذا هو المسجد الوحيد في البلاد، إذ لم يكن هناك في ذلك الوقت إلا هذا المسجد الذي تقوم عليه الجمعية الإسلامية، موضحاً أن الملك فهد لم يقصر في الدعم وقدم مساعدة قيمة للمسجد.
وبين العبودي أن عامة الناس في المدينة يتسمون بحسن المعاملة، ولا يوجد تعصب أبدا في نيوزيلندا، أما في ما يخص الحادثة الإرهابية التي وقعت في المسجد أخيراً، أوضح العبودي أن معنى اسم المدينة «كنيسة المسيح»، وأن الإرهابي الأسترالي دفعه التعصب إلى أن يرفض فكرة أن يقام المسجد في «كنيسة المسيح».
وكشف العبودي عن قصة افتتاحه المسجد بنفسه عام 1406، موحضاً أنه ذهب إلى نيوزيلندا ومر على الجمعية الإسلامية ضمن عمله الوظيفي، وأنه «لم يكن يوجد في نيوزيلندا إلا مسجد واحد هو في مدينة كرايست تشيرش».
وأشار إلى أنه أبدى استعداده بالمساعدة في السعي لدى حكومة المملكة.
وتابع أنه عند توجهه إلى المسجد وأدائه الصلاة فيه، وجد أنه عبارة عن «حوش كبير» ويعلوه سقف لا يكاد يغطي صفين، وأن المسجد له أرض كبيرة تم تملكها لصالحه، مع وجود الرغبة لبنائه من أجل أن يتسع للعديد من المسلمين.
وكشف العبودي أنه أوضح أهمية أن تتم توسعة المسجد، مبينا أنه كتب إيضاحاً للملك فهد بن عبدالعزيز -رحمه الله- بأن الجمعية الإسلامية اجتمعت مع المسلمين في المدينة، وأفاد في إيضاحه بأن هذا هو المسجد الوحيد في البلاد، إذ لم يكن هناك في ذلك الوقت إلا هذا المسجد الذي تقوم عليه الجمعية الإسلامية، موضحاً أن الملك فهد لم يقصر في الدعم وقدم مساعدة قيمة للمسجد.
وبين العبودي أن عامة الناس في المدينة يتسمون بحسن المعاملة، ولا يوجد تعصب أبدا في نيوزيلندا، أما في ما يخص الحادثة الإرهابية التي وقعت في المسجد أخيراً، أوضح العبودي أن معنى اسم المدينة «كنيسة المسيح»، وأن الإرهابي الأسترالي دفعه التعصب إلى أن يرفض فكرة أن يقام المسجد في «كنيسة المسيح».