إن كنت من محبي التوابل الحارة، ولديك قدرة كبيرة على تحمل لهيبها، فأنت مدعو للمشاركة في تحد فريد من نوعه باسم «الصلصة الحارة السامة». وطورت هذه الصلصة لتحاكي ألم لدغة العنكبوت السام، وتحديدا «التارانتولا»، الذي تسبب لدغته تشنجات قوية في عضلات الجسم، وآلاما حادة. ووفق صحيفة «ميرور» البريطانية، تؤكد وكالة المعايير الغذائية البريطانية أن الصلصة لا تحوي أي سموم عناكب طبيعية، إذ استبدلت بأخرى صناعية لا تقتل البشر. ويقول مسؤولو الشركة التي تتخذ من «كنت» جنوب شرقي بريطانيا مقرا لها إن فكرة الصلصة تقتصر على أنها وسيلة مختلفة لجعل المستهلكين يتذوقون سم العناكب بشكل غير مؤذ، وجعلهم يشعرون بحرارة مماثلة كتلك التي تنجم عن اللدغات. وفي تطور سريع، تبنت العديد من منافذ البيع الإلكترونية بيع هذا النوع من الصلصة، ما أدى إلى انتشارها بشكل واسع.