في حالة نادرة الحدوث، أنجبت سيدة كولومبية طفلة تحمل في بطنها شقيقها التوأم. ووفق صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، قالت أخصائية الولادة المستعصية ميغيل بارا سافيدرا: «هذه أغرب حالة طيلة مسيرتي المهنية». وأضافت: «بعدما عينت الأم مونيكا فيغا قبل 5 أسابيع من موعد ولادتها، اكتشفت وجود ما يشبه الكيس يحيط بالجنين، وباستخدام التصوير الملون (الدوبلر)، اكتشفت جنينا آخر صغيرا جدا داخل الجنين الأكبر، مدعوما بحبل سري يمتص الغذاء من أمعاء توأمه الأكبر. فقررت في الأسبوع الـ37 إجراء عملية قيصرية لإخراج الجنين الأكبر خوفا من سحق أعضاء توأمه». وفي اليوم التالي للعملية، أخرج الأطباء التوأم الثاني من بطن الجنين الأول بجراحة تنظيرية، ليخرج جنينا بطول بوصتين، غير مكتمل الدماغ والقلب، وأثبتت الاختبارات أنهما توأم متطابق من نفس البويضة. ويطلق على التوأم الثاني في مثل هذه الحالة «التوأم الطفيلي»، لاعتماده في تغذيته على الجنين الأكبر. يذكر أن المجلة الطبية البريطانية أكدت أن الحالة نادرة جدا ويبلغ معدل حدوثها حالة من كل 500 ألف ولادة.