كثيرا ما قيل إن «لا أحد يمكن أن يدخل القصيد، إذا لم يكن نحوياً» ولكن الكثير من شعراء الشعر الشعبي كسروا هذه القاعدة، وجعلوا من الشعر الشعبي، لغة الإحساس والإنسان، لغة التواصل مع الآخر، وقد كانت أمسية الشاعر الكبير الأمير بدر بن عبدالمحسن، دليلا قاطعا على ذلك، حيث استطاع صاحب «المسافة» أن يطرق باب جمهور فرنسي من داخل بيته، بلهجة سعودية مموسقة، صفق لها واستمتع بها من جاءوا لحضور الأمسية بمناسبة اليوم العالمي للشعر الذي يصادف 21 من شهر مارس، والذي نظم في باريس في إطار الشراكة بين جمعية مسك الخيرية ومنظمة اليونسكو، لتعزيز الروابط الثقافية بين المنظمة والمملكة العربية السعودية.
تخلل الأمسية التي حملت اسم «ناي» عرض موسيقي لأهم أشعار بدر بن عبدالمحسن التي غناها مطربو الأجيال مثل طلال مداح ومحمد عبده وغيرهما. كما شارك الفنان الإماراتي حسين الجسمي في الحفلة مقدما جديدا لبدر عبدالمحسن، حيث عزف «غدير» وغناها أمام الجمهور الذي امتلأت به قاعة اليونسكو.
كما تخلل الأمسية عرض للوحات التي زينت صفحات الكتاب الأنيق الذي تضمن روائع الأمير بدر وكان عنوانه «الليالي الوضح».
ومثلما كانت كلمات شاعر وأمير الإحساس قنديلا أضاء القاعة 2 من مبنى اليونسكو الواقع في شارع سوفران، كانت كلماته ترتب زوايا الأمكنة وتمنحها روحا سعودية العطر، عربية الأنفاس. وكما يحرر الصفو الشعر، حرر بدر بن عبدالمحسن القادم بلهفة اللقاء، فضاء التواصل مع جمهور فرنسي، يعشق الحرف حتى ولو لم يكن بلغته.
حجز الأمير بدر بن عبدالمحسن موعدا مع عشاقه بباريس التي رحبت به في لقاء استثنائي وبتجربة استثنائية مختلفة عن كل التجارب التي مرت بهذه المدينة التي تفتح ذراعيها للإبداع.
كان مبنى اليونسكو يتقاذف الأضواء وكأنه يحتفي بأشعاره ويغرسها كجذوع الشجر السابح في النهر وكان شعره يترسخ في آذان الحضور مثل أغنية هاربة نحو السلام.
سمعت جاك لانغ وهو يجلس بمقربة مني يعلق على قصيدة (ناي): «رغم أن ترجمتها موفقة وتؤدي المعنى الحقيقي للقصيدة الأم، إلا أن سماعها بالعربية أفضل بكثير من الترجمة».
سألته: هل فهمت معناها بالعربي؟ فرد: «لا.. لكن حروفها تقع على مسمع المتلقي بردا وسلاما وهذا ما يجعلها لا تضل طريقها إلى نفوسنا».
كانت قصائده الحرة: «على الغدير» و«مراجيح» و«دائما» و«أحزان ومرت» و«فوق هام السحب» و«جمرة غضى»، وغيرها تتسابق على لسان «البدر» في ليل باريس.
تخلل الأمسية التي حملت اسم «ناي» عرض موسيقي لأهم أشعار بدر بن عبدالمحسن التي غناها مطربو الأجيال مثل طلال مداح ومحمد عبده وغيرهما. كما شارك الفنان الإماراتي حسين الجسمي في الحفلة مقدما جديدا لبدر عبدالمحسن، حيث عزف «غدير» وغناها أمام الجمهور الذي امتلأت به قاعة اليونسكو.
كما تخلل الأمسية عرض للوحات التي زينت صفحات الكتاب الأنيق الذي تضمن روائع الأمير بدر وكان عنوانه «الليالي الوضح».
ومثلما كانت كلمات شاعر وأمير الإحساس قنديلا أضاء القاعة 2 من مبنى اليونسكو الواقع في شارع سوفران، كانت كلماته ترتب زوايا الأمكنة وتمنحها روحا سعودية العطر، عربية الأنفاس. وكما يحرر الصفو الشعر، حرر بدر بن عبدالمحسن القادم بلهفة اللقاء، فضاء التواصل مع جمهور فرنسي، يعشق الحرف حتى ولو لم يكن بلغته.
حجز الأمير بدر بن عبدالمحسن موعدا مع عشاقه بباريس التي رحبت به في لقاء استثنائي وبتجربة استثنائية مختلفة عن كل التجارب التي مرت بهذه المدينة التي تفتح ذراعيها للإبداع.
كان مبنى اليونسكو يتقاذف الأضواء وكأنه يحتفي بأشعاره ويغرسها كجذوع الشجر السابح في النهر وكان شعره يترسخ في آذان الحضور مثل أغنية هاربة نحو السلام.
سمعت جاك لانغ وهو يجلس بمقربة مني يعلق على قصيدة (ناي): «رغم أن ترجمتها موفقة وتؤدي المعنى الحقيقي للقصيدة الأم، إلا أن سماعها بالعربية أفضل بكثير من الترجمة».
سألته: هل فهمت معناها بالعربي؟ فرد: «لا.. لكن حروفها تقع على مسمع المتلقي بردا وسلاما وهذا ما يجعلها لا تضل طريقها إلى نفوسنا».
كانت قصائده الحرة: «على الغدير» و«مراجيح» و«دائما» و«أحزان ومرت» و«فوق هام السحب» و«جمرة غضى»، وغيرها تتسابق على لسان «البدر» في ليل باريس.