بدر العساكر
بدر العساكر
-A +A
سلطان بن بندر (جدة) Sultanbinbandar@
تملأ وجهه ملامح الوقار رغم وقوفه حتى الآن في طوابير الشباب، بدر العساكر الرجل الذي وجد فيه ولي العهد خير حامل لـ«مسك».

ويُعرف عن الرجل الذي يلاحقه في «تويتر» أكثر من 1.3 مليون متابع، حبه بشكل نهم لتعزيز روح المبادرة والقيادة لدى الشباب، مستنداً على رئاسته لمركز مبادرات مؤسسة الأمير محمد بن سلمان الخيرية التي جاوزت بحسب الموقع الرسمي لمبادرات مسك 40 مبادرة ثقافية واجتماعية وإعلامية داخل السعودية وخارجها، لتجسيد رؤية ولي العهد ودعمه لبناء الشباب السعودي.


وتعكس «كاريزما» الرجل ذو الذقن المختلط شعرها بالبياض معنى الديناميكية في العمل لدى مبادرات «مسك» والشؤون الخاصة لولي العهد، فالابتسامة الدائمة المرسومة على محياه وحضوره الفاعل في محافل عدة، حتى صار مصدراً لمتابعيه معرفه التفاصيل الصغيرة والكبيرة المصورة لولي العهد في وسائط التواصل الاجتماعي.

ويروي عدد من العاملين خلف كواليس المبادرات التي شاركت بها «مسك» عن العساكر اهتمامه بالتفاصيل الدقيقة وتركيزه على ظهور أيٍ منها بمظهر أخآذ وآسر لعيون الجمهور، والتي جاء أخرها تنظيم أمسية «ناي» للأمير الشاعر بدر بن عبدالمحسن والمنظمة بالشراكة بين «مسك» و«يونسكو» في باريس في وقفة تقديرية لتجربة البدر الشعرية في احتفالية الشعر العالمي.

وفي الوقت الذي حاولت حسابات في مواقع التواصل النيل من شخصه، من خلال العزف على أوتار توزيع الدعوات الشخصية لأمسية «ناي» المرسلة من أكثر من جهة لعدد من الشخصيات النخبوية والعامة ليتضح وصولها إلى «شخصية غير مرحب بها».

ولم تكن محاولات النيل من «العساكر» عبر وصول دعوة إلى «شخص غير مرحب به» بإعلان ذلك في صحف ومواقع رسمية سعودية لن تجدي نفعاً، فالرجل الذي «أرهقهم بابتسامته ومواقفه الوطنية»، والتي تشهد لها تمثيل السعودية عبر «مسك» في العديد من المحافل المحلية والإقليمية الدولية، والعديد من المبادرات التي قدمت لخدمة الشباب السعودي في الداخل والخارج، ليبقى «بدر العساكر» في عيون السعوديين علامة «محفزة للشباب»، ولن يتأثر بتلك الحملات التي تحاول النيل منه ومن عمل «مسك»، فمن لا يخطيء هو من لا يعمل فقط!.

وأظهر العساكر شجاعة وشفافية، حينما أكد أن ما حصل من توجيه دعوة للمدعوة إيمان الحمود لحضور أمسية اليونسكو هو خطأ فردي بغير قصد يحتّم الاعتذار والإعتراف بالخطأ ومحاسبة المتسبب. وشدد العساكر على أن «هذا الوطن العظيم غال ولا مساومة عليه».