فيما تتراجع العائدات الإعلانية ويتقلص عدد الصحف بعد إغلاق عدد كبير أبوابها بسبب الأزمات المالية، بات تمويل وسائل الإعلام عبر أصحاب المليارات أمرا مألوفا في الولايات المتحدة، كما على صعيدي الصحة والتعليم. هذا ما أكده المهرجان الدولي الـ13 للصحافة الذي أقيم في مدينة بيرودجا الإيطالية، بحضور عدد كبير من أصحاب وسائل الإعلام والمؤسسات الصحفية لمناقشة مستقبلها والبحث عن مصادر لتمويلها، في سياق بحث عن نموذج اقتصادي لشراكة حقيقية بين وسائل الإعلام ورجال الأعمال. وأكدت المسؤولة السابقة عن الإذاعة الأمريكية العامة «إن بي آر» فيفيان شيللر، تلقيها دعما للإذاعة بلغ 200 مليون دولار من سيدة أعمال أمريكية، لاسيما أن الصحافة السيارة مهددة في العالم أجمع، ما يستوجب دعما جادا من أصحاب المال.
ورغم أن فرنسا تدعم تعدد وسائل الإعلام، إلا أن صحيفة «لوموند» تلقت دعماً بأكثر من مليون دولار من مؤسسة بيل غيتس، لدعمها ورقيا وإلكترونياً. فيما قدم المؤسس الملياردير لموقع «كرايغس ليست» كريغ نيومارك، 20 مليون دولار لموقع «ذي ماركاب»، مؤكدا أن الصحافة جديرة بالثقة وتشكل منظمة حصانة للديموقراطية. فيما قال مدير المركز الأوروبي للصحافة آدم توماس: «إن تمويل المؤسسات يؤدي الى تطوير دور الصحفيين في نقل الصورة المشرقة لبلادهم».
ورغم أن فرنسا تدعم تعدد وسائل الإعلام، إلا أن صحيفة «لوموند» تلقت دعماً بأكثر من مليون دولار من مؤسسة بيل غيتس، لدعمها ورقيا وإلكترونياً. فيما قدم المؤسس الملياردير لموقع «كرايغس ليست» كريغ نيومارك، 20 مليون دولار لموقع «ذي ماركاب»، مؤكدا أن الصحافة جديرة بالثقة وتشكل منظمة حصانة للديموقراطية. فيما قال مدير المركز الأوروبي للصحافة آدم توماس: «إن تمويل المؤسسات يؤدي الى تطوير دور الصحفيين في نقل الصورة المشرقة لبلادهم».