قوانين جديدة لحفظ سلامة أرواح مستخدمي الإنترنت، اقترحتها بريطانيا (الإثنين) لمعاقبة شركات التواصل حال نشرها محتوى ضارا. وتنوي الحكومة تغريم المنصات، إثر وفاة الطالبة مولي راسل (14 عاماً)، التي أرجعها والدها إلى متابعتها فيديوهات وصورا على الإنترنت تدعو للاكتئاب والانتحار. وتتصارع الحكومات حول العالم للتحكم في محتوى المنصات، إثر تأجج مخاوف حديثة بسبب البث المباشر للهجوم الإرهابي على مسجدي نيوزيلندا. لاسيما أن أستراليا سارعت إلى فرض غرامات على الشبكات حال لم تزل المحتوى العنيف بسرعة. بدورها قالت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي: «لم يفعل الإنترنت ما يكفي لحماية مستخدميه، خصوصا الأطفال والشباب». وأضافت: «ننظر فرض غرامات على مسؤولي المنصات لفشلهم في منع نشر المحتوى الضار».