اجتازت «طائرة فضائية»، تفوق سرعة الصوت بـ25 مرة، اختبارا في مجال السفر الجوي، إذ ستقطع المسافة من لندن إلى نيويورك في أقل من 60 دقيقة، ومن بريطانيا لأستراليا في 4 ساعات. ووفق صحيفة «ذي صن» البريطانية، تعمل إحدى شركات الطيران في أكسفورد، مع وكالتي الفضاء الأوروبية والبريطانية، على تصنيع طائرة مزودة بتقنية تسمح بسفرها بسرعة فائقة، بعد نجاح اختبار «نموذج مبرد» يمنع انصهار المحرك بتحويل درجات الحرارة إلى حرارة الغرفة في أجزاء من الثانية. يذكر أن خطط الطائرة لا تتضمن نقل المسافرين في وقت قصير فحسب، بل تشمل أيضا نقل الشحنات إلى الفضاء والعودة مقابل جزء بسيط من التكلفة الحالية.