أعلنت مجموعة «باير» الألمانية لإنتاج الأدوية والكيماويات عن تصديها لهجوم سيبراني تعرضت له عبر الإنترنت. وأوضحت الشركة في بيان أخيرا، اكتشافها في سلسلة حواسيبها آثار برمجيات خبيثة تسللت إلى الشبكات مطلع عام 2018، ما تطلب البدء بعملية تحليل واسعة النطاق، لمعرفة مصدر هذه البرمجيات والتعامل معها. وأشارت المجموعة التي تعد أحد أكبر شركات الأدوية في العالم، إلى أنها لا تملك أدلة على تسريب بياناتها حالياً، لكنها لا تستطيع الإفصاح عن المزيد من التفاصيل حرصا على مجريات التحقيق. ونقلت وكالة AFP عن إذاعات ألمانية أنباءً تفيد بأن الهجوم على باير قد تكون وراءه مجموعة قرصنة إلكترونية تطلق على نفسها اسم Winnti، من المرجح أن تعود إلى إيران وروسيا. أما الرئيس السابق للاستخبارات الألمانية، غيرهارد شيندلر، فرد على هذه الشكوك قائلا: «إنه من الصعب جدا، ربط مجموعة القراصنة المخترقين ببلد معين، في الوقت الحالي على الأقل».