-A +A
«عكاظ» (الرياض)
كشفت العالمة والمخترعة السعودية الدكتورة غادة المطيري أن تعاملها مع جهة علمية سعودية لم ينجح، بل أساءت لها، وتسببت في ديون لمختبرها لدى جامعة أمريكية.

وقالت المطيري في الجزء الثاني من لقائها في برنامج «بالمختصر» مع الزميل ياسر العمرو اليوم (الجمعة): «من فترة دائما لدي رغبة في التعامل مع جهات علمية بالسعودية، وقمت بالتجربة منذ سنوات، لكنها لم تنجح وأساءت لي ولمختبري، وأخلوا بالتعامل بيننا ولم يلتزموا بالعقد، وأساء لي ولسمعتي بالجامعة الأمريكية، التي دفعت عن الجهة السعودية والآن مختبري مديون للجامعة»، مطالبةً بالاستثمار بالعلوم والأبحاث والتكنولوجيا، وكذلك الإيمان القوي بالنهضة الاقتصادية والعلمية، وفهم اهتمام البلدان الأخرى.


وأضافت أن المشاريع المستقبلية لها تكمن في تركيبات جديدة تتفاعل مع الالتهاب، لأن عدد كبير من الدراسات تؤكد أن أمراض عديدة تبدأ من الالتهاب، كالسرطان والأمراض العقلية والعيون، ودائما إحدى البدايات للتغيرات الكيميائية هي الالتهاب.

وتابعت: «كأي امرأة تحمل يزداد وزني، وكنت أفكر كيف أرجع أنحف وكنت منزعجة من الشحوم، فأتتني فكرة استخدام أخذ الضوضاء وتحويله لدفء بسرعة وهذا ممكن يذيب الشحوم عن بعد، والشحم يذوب من غير جراحة، وسألت أخي الذي يعمل جراح تجميل وأخذ يشرح لي، فعملنا براءة الاختراع ونجحت نجاح كبير ومنها أسست شركة»، مشيرةً إلى أن النسبة المرصودة من الدخل القومي الأمريكي في قطاع الأبحاث العلمية تبلغ 3%، وهذا سبب التقدم العلمي والتقني في أمريكا والغرب.

وذكرت أنها غيرت ميولها في الاختصاص، وانعكاساَ لذلك سجلت نتائج قياسية في طب العيون والسرطان، من خلال التحكم بالجسم عن بعد. ولفتت إلى أنها حصلت على أول براءة اختراع في «التركيبات الكيميائية» عام 2009، وقدمت للكونغرس الأمريكي في 2012 كأبرز الاختراعات التي مولتها الحكومة الأميركية.

وشددت على أن المرأة السعودية كانت تواجه صعوبات كثيرة سابقاً، ولكن الأمور بدأت تتغير، وأصبحت الآن مسؤولة عن نفسها، مضيفةً: «الحراك السعودي الحالي مهم وضروري، ومؤيدة للتغييرات التي أحدثها الملك سلمان وولي عهده ونحن بحاجة لها».