تجاهل موقع «ويكليكس» خبر اعتقال مؤسسه جوليان أسانج، من سفارة الأكوادور في لندن، واكتفى بنشر فيديو للواقعة في حسابه على «تويتر»، تظهر فيه القطة في مقدمة المقطع، بينما علق مسؤولوه: «يمكننا التأكيد أن قطة أسانج آمنة». وانتقد مغردون تصرف الموقع، واعتبروه مستفزاً، خاصة أنه لم يكشف أية تداعيات لاعتقال أسانج، واهتم فقط بتطمين متابعيه عن صحة قطته، التي عاشت معه طوال السنوات الـ7، التي قضاها متحصنا في السفارة. وأُطلق عليها «قطة السفارة»، إذ تملك حسابين في «تويتر» و«إنستغرام»، يتابعهما الآلاف. وحرص أسانج على نشر أخبارها على المنصتين أولا بأول. وكان أسانج تلقى القطة هدية من ابنه في مايو 2016، لتسليته في وحدته. ويرجع تاريخ شهرة «قطة السفارة» إلى نوفمبر 2016 إثر ظهورها لأول مرة بإحدى نوافذ غرف السفارة، حيث تدلت من عنقها ربطة عنق مخططة بالأحمر مع طوق، كما ظهرت على الشاشة في بث مباشر لأول مرة ليلة الاستفتاء على خروج بريطانيا من (البريكست).