رغم انتقاله إلى الهند لاستكمال دراسته الجامعية في كلية الهندسة، إلا أن الشاب السعودي محمد صالح متمسك بعادات مدينته جدة، ملتمس من حاراتها القديمة إبداعا كامنا رافق شخصيته، ليحط معه حيث يعيش بمدينة «حيدر آباد». إذ لمحه ساكنوها يتجول بكاميرته الاحترافية، موثقا أجواء وإنسان المدينة، متخليا عن أدوات الهندسة التي يحرص على إكمال دراستها إلى جانب هوايته المفضلة.
يقول صالح لـ«عكاظ»: «بدأت التصوير منذ صغري، إذ تخطفني المواقف المعبرة، فلا أشعر إلا وقد جهزت كاميرتي المحترفة لألتقط الصورة، من ذات الزاوية التي وثقتها ذاكرتي، مستمدا قوة لقطاتي من المواقف اليومية غير المحسوبة، التي أصادفها في طريقي لمقر دراستي». يصمت صالح، يلتقط أنفاسه، ويكمل: «لم أجد سوى حسابي في «إنستغرام» لأوثق أعمالي، إذ تخطى متابعي رقم 100 ألف، يتشوقون جميعا للمناظر والأحداث اليومية، التي أنشرها». ويتابع: «منتهى سعادتي أن أنشر صور الوجوه والمعالم التي التقطتها عيناي قبل كاميرتي، ما أهلني لأصبح ضيفا دائما على العديد من الندوات والدورات المتخصصة في فن التصوير الفوتوغرافي الاحترافي».
يقول صالح لـ«عكاظ»: «بدأت التصوير منذ صغري، إذ تخطفني المواقف المعبرة، فلا أشعر إلا وقد جهزت كاميرتي المحترفة لألتقط الصورة، من ذات الزاوية التي وثقتها ذاكرتي، مستمدا قوة لقطاتي من المواقف اليومية غير المحسوبة، التي أصادفها في طريقي لمقر دراستي». يصمت صالح، يلتقط أنفاسه، ويكمل: «لم أجد سوى حسابي في «إنستغرام» لأوثق أعمالي، إذ تخطى متابعي رقم 100 ألف، يتشوقون جميعا للمناظر والأحداث اليومية، التي أنشرها». ويتابع: «منتهى سعادتي أن أنشر صور الوجوه والمعالم التي التقطتها عيناي قبل كاميرتي، ما أهلني لأصبح ضيفا دائما على العديد من الندوات والدورات المتخصصة في فن التصوير الفوتوغرافي الاحترافي».