تفاعل متداولو التواصل مع حريق كاتدرائية نوتردام في باريس (الإثنين)، وكاد يقضي على المعلم الذي اشتهر عالميا عبر رواية «أحدب نوتردام» للروائي الفرنسي «فيكتور هوغو»، التي لعبت دورا كبيرا في منع اندثارها، ذلك كونها كانت آيلة للسقوط بسبب تهالكها عام 1831، إلا أن نجاح الرواية أدى إلى الاعتناء بها. وتفاعل آلاف المغردين مع الحدث المأساوي، مستدعين ذاكرتهم الأدبية المرتبطة بالرواية. إذ قالوا: «أين سيقضي أحدب نوتردام ليلته اليوم»، ووضع مغردون «هوغو» في قائمة الاتهام، فقال أحدهم «هوغو متهم، فهنالك شخصية خططت لحرق الكنيسة لتحرير أزميرالد». يذكر أن الكاتدرائية مدرجة على قائمة «يونسكو» للتراث العالمي.