كشف صاحب فكرة أول معهد للموسيقى في الرياض الموسيقار وعازف الكمان المصري محمود سرور، أن عدد الشابات المسجلات في المعهد فاق عدد الشباب. مؤكدا افتتاح فروع جديدة من المعهد في جدة والدمام قريباً.
وقال سرور لـ«عكاظ»: «حين وجدنا الإقبال الكبير في السعودية على أشكال الفنون المختلفة، وبعد قرار ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بإنشاء دار للأوبرا، جاءتني فكرة توفير مكان لعزف الكمان وتعليم أساسياته، بدلاً من استقدام عازفين من الخارج». ويكمل: «هنا تواصل معي أحد المستثمرين السعوديين وعرض فكرة إقامة معهد لتعليم الكمان، فاتفقنا على إقامة معهد واستوديو سيكون هو الأكبر في العالم العربي.
وأضاف سرور إنه لجأ لمواقع التواصل الاجتماعي للإعلان عن المعهد والتسجيل في دوراته، إذ يصل سعر الكورس إلى 3 آلاف ريال، ويستغرق 6 أشهر، ما رفع معدلات الإقبال على المعهد. وذكر سرور أنه يعزف على آلته الأثيرة منذ نحو 37 عاماً، إذ زرع فيه أبوه الذي كان يعمل خطاطاً حب الفن، واشترى له «كماناً» وهو لم يتجاوز العاشرة ليلتحق بعدد من النوادي لتعلم العزف، وبعد الثانوية قرر دخول معهد الموسيقى العربية العالمية بالقاهرة، مشيراً إلى أنه عزف في دار الأوبرا المصرية لمدة 10 سنوات، وحصل في عام 1996 على جائزة أفضل عازف في الوطن العربي في مسابقة أقامتها الدار، قبل أن يتجه للعزف الحر مع كبار الفنانين، كما قدم موسيقاه في عدد من المسلسلات. مشيراً إلى أنه اهتم بآلة الربابة في الخليج ومصر والسعودية، معتبرها بمثابة لغة لكل الشعوب، إذ ألف كتاباً باسم «الربابة لغة الشعوب» عرض فيه تاريخ تلك الآلة، وكيف استطاعت تجاوز حدود المكان واللغة. أما عن فكرة إنشاء المعهد، فقال إن الفكرة جاءته بعدما قضى 20 عاماً في العمل الاحترافي، انخرط خلالها في العمل بالاستديوهات وتسجيل ألبومات الفنانين ثم المشاركة في الحفلات في مدن عدة مثل دبي والمغرب وتونس وأخيراً السعودية.
وقال سرور لـ«عكاظ»: «حين وجدنا الإقبال الكبير في السعودية على أشكال الفنون المختلفة، وبعد قرار ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بإنشاء دار للأوبرا، جاءتني فكرة توفير مكان لعزف الكمان وتعليم أساسياته، بدلاً من استقدام عازفين من الخارج». ويكمل: «هنا تواصل معي أحد المستثمرين السعوديين وعرض فكرة إقامة معهد لتعليم الكمان، فاتفقنا على إقامة معهد واستوديو سيكون هو الأكبر في العالم العربي.
وأضاف سرور إنه لجأ لمواقع التواصل الاجتماعي للإعلان عن المعهد والتسجيل في دوراته، إذ يصل سعر الكورس إلى 3 آلاف ريال، ويستغرق 6 أشهر، ما رفع معدلات الإقبال على المعهد. وذكر سرور أنه يعزف على آلته الأثيرة منذ نحو 37 عاماً، إذ زرع فيه أبوه الذي كان يعمل خطاطاً حب الفن، واشترى له «كماناً» وهو لم يتجاوز العاشرة ليلتحق بعدد من النوادي لتعلم العزف، وبعد الثانوية قرر دخول معهد الموسيقى العربية العالمية بالقاهرة، مشيراً إلى أنه عزف في دار الأوبرا المصرية لمدة 10 سنوات، وحصل في عام 1996 على جائزة أفضل عازف في الوطن العربي في مسابقة أقامتها الدار، قبل أن يتجه للعزف الحر مع كبار الفنانين، كما قدم موسيقاه في عدد من المسلسلات. مشيراً إلى أنه اهتم بآلة الربابة في الخليج ومصر والسعودية، معتبرها بمثابة لغة لكل الشعوب، إذ ألف كتاباً باسم «الربابة لغة الشعوب» عرض فيه تاريخ تلك الآلة، وكيف استطاعت تجاوز حدود المكان واللغة. أما عن فكرة إنشاء المعهد، فقال إن الفكرة جاءته بعدما قضى 20 عاماً في العمل الاحترافي، انخرط خلالها في العمل بالاستديوهات وتسجيل ألبومات الفنانين ثم المشاركة في الحفلات في مدن عدة مثل دبي والمغرب وتونس وأخيراً السعودية.