تخطى تلوث الهواء آثاره السلبية على صحة الإنسان الجسدية، ليطال صحته النفسية، ما تسبب في ارتفاع معدلات الجريمة. إذ ربطت دراسة حديثة بين التلوث وزيادة مخاطر الإصابة بالاضطرابات النفسية، ما ينمي الميول الإجرامية. ووفق BBC، أثبتت دراسات سابقة آثار التلوث المدمرة على الصحة، بينما تطرقت بعضها إلى أثره على الأخلاق. وقدمت الدراسة التي أجرتها كلية لندن بإشراف البروفيسور سيفي روث، تحليلا بيانيا لسجل الجرائم في 500 دائرة انتخابية بلندن، ولاحظت اقتران ارتفاع مستوى تلوث الهواء بزيادة عدد الجنح والمخالفات القانونية، في المناطق الفقيرة والغنية على حد سواء.