اكتشف باحثون أمريكيون أن أحد الأدوية التي تساعد على خفض نسبة السكر في الدم لدى المصابين بداء السكري، يقي أو يبطئ من مآسي أمراض الكلى المنتهية غالباً بالفشل، ما يتطلب خضوع المصابين للغسيل الكلوي للبقاء على قيد الحياة. ووفق صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، درس أطباء جامعة هارفادر الأمريكية أثر دواء «إنفوكانا» المستخدم في علاج السكري، على الوقاية من أمراض الكلى التي تتسبب في وفاة الملايين حول العالم سنوياً. مؤكدين أن مواجهة هذه الأمراض تبدأ بالقضاء على وباء السمنة، باعتباره السبب الرئيسي للسكري المؤدي للفشل الكلوي. ونشر الباحثون نتائج دراستهم في تقرير موسع بمجلة «نيو إنجلند» الطبية، فيما عرضوا النتائج للنقاش خلال مؤتمر طبي عالمي أقيم في أستراليا أخيراً، وخلص الخبراء إلى أن السكري يلحق الضرر بالكلى مع مرور الوقت، ما يتسبب في نهاية المطاف بالفشل الكلوي، مؤكدين أن هذا الدواء فعال إلى درجة كبيرة في تجنب هذه النهاية المأساوية.