طالبت المحامية الحقوقية أمل كلوني بالقبض على امرأة تنتمي إلى «تنظيم داعش»، لمحاكمتها جراء جرائم ارتكبتها بحق نساء من الأقليات الإيزيدية في العراق، علاوة على تهيئة الرهينة الأمريكية كايلا مولر للاغتصاب، قبل مقتلها عام 2015. وتمثل أمل علم الدين زوجة جورج كلوني، سيدات وفتيات إيزيديات احتجزن في منزل الداعشية «أم سياف»، زوجة ممول التنظيم الإرهابي. وقالت في دعواها: «إن السيدات الإيزيديات تعرضن للاغتصاب من جانب مسلحي داعش، بينما اغتصب زعيم التنظيم أبوبكر البغدادي الرهينة مولر. وعرضت كلوني حيثيات الدعوى أمام مجلس الأمن (الثلاثاء)، وقالت في معرض حديثها: «قامت أم سياف بسجن النساء الإيزيديات، وشجعت على ضربهن المبرح، ومن ثم أجبرتهن على وضع مساحيق تجميل على وجوههن لإعدادهن للاغتصاب». ولم تفصح كلوني عن المكان الذي تقيم فيه أم سياف، بينما طالبت بضرورة القبض عليها لمثولها أمام المحكمة الدولية.