فاز الفيلم الوثائقي السعودي «البيانست» بجائزة لجنة التحكيم في مهرجان بيروت السينمائي الدولي، في دورته الـ18، أخيرا، إذ تناول المخرج السينمائي السعودي حسن سعيد قصة موهبة العازف السعودي علي البوري، الذي واجه صعوبات عدة في إظهار موهبته الموسيقية، قبل أن يرحل في نوفمبر 2016 من دون أن يرى بعينيه لحظات عودة الفن الجميل إلى السعودية.
وذاعت شهرة البوري عقب مشاركته عام 2011 في الموسم الأول لأحد برامج المواهب التلفزيونية الذي كشف موهبة تستحق التأمل، خصوصا أن البوري تعلم الموسيقي من تلقاء نفسه، بسماع المقطوعات والألحان، وعزفها منذ مرحلته الابتدائية، ما دفع سعيد لتوثيق 10 سنوات من حياته قبل أن يرحل مبكرا بعمر 37 عاماً، نتيجة معاناة مع المرض، تاركا خلفه أحلامه ومشاريعه الموسيقية المؤجلة، لتبدأ بعدها رحلة المخرج سعيد في جمع مادة الفيلم وتحضيره في أكثر من 3 سنوات، بمساعدة أخويه المخرجين علي ومجتبى اللذين عملا معه على السرد القصصي، وإعداد المحتوى والمونتاج. واعتبر سعيد قصة البوري تمثل رحلة حياة الكثير من الموسيقيين السعوديين ممن وضعوا الفن والموسيقى في المكان اللائق، مؤكداً في حديثه لـ«العربية.نت» أن فوز «البيانست» يعد فوزا للسينمائيين السعوديين كافة. واختتم قائلا: «من يشاهد الفيلم من جيل الموسيقيين الحديث، سينظر لتلك المرحلة بتقدير شديد نظراً للصعوبات والتحديات الاجتماعية التي واجهت الموسيقيين في السابق».
وذاعت شهرة البوري عقب مشاركته عام 2011 في الموسم الأول لأحد برامج المواهب التلفزيونية الذي كشف موهبة تستحق التأمل، خصوصا أن البوري تعلم الموسيقي من تلقاء نفسه، بسماع المقطوعات والألحان، وعزفها منذ مرحلته الابتدائية، ما دفع سعيد لتوثيق 10 سنوات من حياته قبل أن يرحل مبكرا بعمر 37 عاماً، نتيجة معاناة مع المرض، تاركا خلفه أحلامه ومشاريعه الموسيقية المؤجلة، لتبدأ بعدها رحلة المخرج سعيد في جمع مادة الفيلم وتحضيره في أكثر من 3 سنوات، بمساعدة أخويه المخرجين علي ومجتبى اللذين عملا معه على السرد القصصي، وإعداد المحتوى والمونتاج. واعتبر سعيد قصة البوري تمثل رحلة حياة الكثير من الموسيقيين السعوديين ممن وضعوا الفن والموسيقى في المكان اللائق، مؤكداً في حديثه لـ«العربية.نت» أن فوز «البيانست» يعد فوزا للسينمائيين السعوديين كافة. واختتم قائلا: «من يشاهد الفيلم من جيل الموسيقيين الحديث، سينظر لتلك المرحلة بتقدير شديد نظراً للصعوبات والتحديات الاجتماعية التي واجهت الموسيقيين في السابق».