إلى أقرب من أن تكون «سُنة حسنة»، جاء اعتذار الداعية السعودي الدكتور عائض القرني للسعوديين، معترفاً بحجم التشدد والتزمّت الذي عاشه السعوديون في «زمن الصحوة» بعد أن كان القرني أحد رموز الصحوة الـ25 في السعودية.
نقطة التحول الجوهرية في خطاب القرني تجاه المجتمع السعودي، وشجاعته في الاعتراف بالذنب، ومواجهته المجتمع السعودي بالاعتذار، إضافة إلى تعهده بالوقوف في فيلق «الإسلام الوسطي»، وكشفه العديد من المؤامرات والدسائس التي كان يشارك فيها رموز الصحوة في السعودية تجاه وطنهم، إضافة إلى مخالفتهم مطالبات «كبار العلماء» في السعودية لهم بـ«التخفيف» والتلطف مع المواطنين، يفتح باب التساؤل لدى المجتمع السعودي بـ«هل يستن الصحويون بسنة القرني الحسنة؟».
«سنة عائض» فتحت الباب أمام رموز الصحوة من المتشددين للتطهر من «الصحوة» والعودة إلى حضن الإسلام الوسطي المعتدل، للتكفير عن سنين «التزمت» التي عاشها السعوديون أعواماً مضت، حاول فيها الصحويون تجسيد دور الوصاية على المجتمع، والتشدد في الفتاوى، وقتل كل مظاهر الفرح والسرور داخل الحياة اليومية للمجتمع، حتى باتت حفلات الأعراس -حسب قول القرني- بلا أي فرح، فهل يعدل الصحويون عما قدموه في الأيام الخالية بعد أن عاد السعوديون لما كانوا عليه قبل 1979؟.
نقطة التحول الجوهرية في خطاب القرني تجاه المجتمع السعودي، وشجاعته في الاعتراف بالذنب، ومواجهته المجتمع السعودي بالاعتذار، إضافة إلى تعهده بالوقوف في فيلق «الإسلام الوسطي»، وكشفه العديد من المؤامرات والدسائس التي كان يشارك فيها رموز الصحوة في السعودية تجاه وطنهم، إضافة إلى مخالفتهم مطالبات «كبار العلماء» في السعودية لهم بـ«التخفيف» والتلطف مع المواطنين، يفتح باب التساؤل لدى المجتمع السعودي بـ«هل يستن الصحويون بسنة القرني الحسنة؟».
«سنة عائض» فتحت الباب أمام رموز الصحوة من المتشددين للتطهر من «الصحوة» والعودة إلى حضن الإسلام الوسطي المعتدل، للتكفير عن سنين «التزمت» التي عاشها السعوديون أعواماً مضت، حاول فيها الصحويون تجسيد دور الوصاية على المجتمع، والتشدد في الفتاوى، وقتل كل مظاهر الفرح والسرور داخل الحياة اليومية للمجتمع، حتى باتت حفلات الأعراس -حسب قول القرني- بلا أي فرح، فهل يعدل الصحويون عما قدموه في الأيام الخالية بعد أن عاد السعوديون لما كانوا عليه قبل 1979؟.