أظهرت العديد من الدراسات أن الذين يصابون بالعمى في وقت مبكر من الحياة، يمكنهم تجربة قدرات سمعية أفضل بكثير من أولئك الذين يتمتعون بحاسة البصر.
وعلى الرغم من معرفة العلماء منذ زمن طويل أن المصابين بالعمى لديهم قدرات سمعية أكثر دقة، إلا أن آلية الدماغ التي تتيح هذه القدرات ظلت غير مفهومة حتى الآن. لكن دراسة حديثة تقول إن أدمغة فاقدي البصر تعيد تأهيلهم لتتبع الأجسام المتحركة تماما مثل بطل سلسلة مارفل «ديرديفيل»، بحسب العلماء. وأوضح العلماء كيف أن التغيرات في الدماغ يمكن أن تفسر التحسينات التي تطرأ على الحواس الأخرى لدى المكفوفين. وتقول الدراسة الجديدة إن البعض قادرون على تدريب أنفسهم على استخدام النقرات كنوع من تحديد الموقع بالصدى لاكتشاف العقبات، مثل الخفافيش وبعض الطيور. وراقب خبراء من جامعة أكسفورد وعدد من الجامعات الأمريكية أولئك المكفوفين منذ الولادة، أو الذين فقدوا أبصارهم خلال مرحلة الطفولة. واكتشفوا أن قدراتهم المتزايدة قد تكون بسبب القدرة على اكتشاف الاختلافات في الترددات، وفقا لتقرير نشرته صحيفة إنديبندنت.
وعلى الرغم من معرفة العلماء منذ زمن طويل أن المصابين بالعمى لديهم قدرات سمعية أكثر دقة، إلا أن آلية الدماغ التي تتيح هذه القدرات ظلت غير مفهومة حتى الآن. لكن دراسة حديثة تقول إن أدمغة فاقدي البصر تعيد تأهيلهم لتتبع الأجسام المتحركة تماما مثل بطل سلسلة مارفل «ديرديفيل»، بحسب العلماء. وأوضح العلماء كيف أن التغيرات في الدماغ يمكن أن تفسر التحسينات التي تطرأ على الحواس الأخرى لدى المكفوفين. وتقول الدراسة الجديدة إن البعض قادرون على تدريب أنفسهم على استخدام النقرات كنوع من تحديد الموقع بالصدى لاكتشاف العقبات، مثل الخفافيش وبعض الطيور. وراقب خبراء من جامعة أكسفورد وعدد من الجامعات الأمريكية أولئك المكفوفين منذ الولادة، أو الذين فقدوا أبصارهم خلال مرحلة الطفولة. واكتشفوا أن قدراتهم المتزايدة قد تكون بسبب القدرة على اكتشاف الاختلافات في الترددات، وفقا لتقرير نشرته صحيفة إنديبندنت.