كشفت دراسة أمريكية حديثة أن «الكوافير» و«مزيني الأظافر» والعاملين في مراكز التجميل يتعرضون لمستويات عالية وخطيرة من المواد الكيميائية، تزيد خطر إصابتهم بأمراض السرطان بنحو 100 ضعف.
وفحص علماء جامعة كولورادو الأمريكية 6 مراكز تجميل، إذ وجدوا أن الهواء بداخلها يحتوي على الفورمالديهايد ومركبات سامة أخرى تهدد صحة منسوبي هذه المراكز بالخطر.
واعتبر الباحثون أجواء المراكز الـ6 غير آمنة بما فيه الكفاية لتجنب الإصابة بالأورام الخبيثة، بما في ذلك سرطان الخلايا الحرشفية ولمفوما هودجكين (نوع من الأورام اللمفاوية)، وسرطان الدم أو كما يعرف باللوكيميا. لافتين إلى أن التعرض لهذه المواد الكيميائية على مدى 20 عاما يرفع مخاطر إصابة العاملين بالسرطان بمعدل يصل إلى 100 مرة مقارنة بغيرهم. ويقول قائد الدراسة الدكتور لوبيتا مونتويا «اهتمت الدراسة التي أجريت على مراكز التجميل الـ6 بقياس مستويات المواد الكيميائية مثل الفورمالديهايد والبنزين والتولوين والإيثيل بنزين والزيلين في أجواء هذه المراكز على مدار 18 شهرا. لتأتي النتائج صادمة بالفعل، إذ كشفت أن مستويات المواد الكيميائية تجاوز الحد الأعلى الموصى به عالميا، خصوصا مادة "الفورمالديهايد" التي تزيد خطر الإصابة بأنواع مختلفة من السرطانات بأكثر من 100 مرة، عن المواد الأخرى.
وفحص علماء جامعة كولورادو الأمريكية 6 مراكز تجميل، إذ وجدوا أن الهواء بداخلها يحتوي على الفورمالديهايد ومركبات سامة أخرى تهدد صحة منسوبي هذه المراكز بالخطر.
واعتبر الباحثون أجواء المراكز الـ6 غير آمنة بما فيه الكفاية لتجنب الإصابة بالأورام الخبيثة، بما في ذلك سرطان الخلايا الحرشفية ولمفوما هودجكين (نوع من الأورام اللمفاوية)، وسرطان الدم أو كما يعرف باللوكيميا. لافتين إلى أن التعرض لهذه المواد الكيميائية على مدى 20 عاما يرفع مخاطر إصابة العاملين بالسرطان بمعدل يصل إلى 100 مرة مقارنة بغيرهم. ويقول قائد الدراسة الدكتور لوبيتا مونتويا «اهتمت الدراسة التي أجريت على مراكز التجميل الـ6 بقياس مستويات المواد الكيميائية مثل الفورمالديهايد والبنزين والتولوين والإيثيل بنزين والزيلين في أجواء هذه المراكز على مدار 18 شهرا. لتأتي النتائج صادمة بالفعل، إذ كشفت أن مستويات المواد الكيميائية تجاوز الحد الأعلى الموصى به عالميا، خصوصا مادة "الفورمالديهايد" التي تزيد خطر الإصابة بأنواع مختلفة من السرطانات بأكثر من 100 مرة، عن المواد الأخرى.