كشفت دراسة حديثة أن الإصابة بالاكتئاب تؤثر سلباً إلى حد كبير على شركاء الحياة وأفراد الأسرة، وأظهرت الدراسة، التي أجريت بتكليف من المؤسسة الألمانية لإغاثة مرضى الاكتئاب ومؤسسة «دويتشه بان»، أن 84% من المصابين بالاكتئاب ينسحبون من الحياة الاجتماعية، وهو ما قد يسيء الأقارب فهمه على أنه رفض للتواصل معهم، وحذرت من أن هذا ينطوي على خطر الانفصال بين شركاء الحياة والطلاق.
وأشارت الدراسة إلى أن العلاقات غالباً ما تعود إلى طبيعتها بالمعالجة الناجحة للاكتئاب، وشملت الدراسة 5 آلاف شخص تتراوح أعمارهم بين 18 و69 عاماً خلال الفترة من يونيو حتى يوليو الماضيين.
وبحسب تقديرات القائمين على الدراسة، فإن نحو 17% من الألمان البالغين يصابون مرة واحدة على الأقل في حياتهم باضطراب اكتئابي مستمر.
ووفقا لتحليل لمعهد «روبرت كوخ» الألماني، يعتبر الاكتئاب من أكثر الأمراض النفسية شيوعا في ألمانيا، حيث لا يقتصر على فئة عمرية أو وضع اجتماعي محدد.
وأشارت الدراسة إلى أن العلاقات غالباً ما تعود إلى طبيعتها بالمعالجة الناجحة للاكتئاب، وشملت الدراسة 5 آلاف شخص تتراوح أعمارهم بين 18 و69 عاماً خلال الفترة من يونيو حتى يوليو الماضيين.
وبحسب تقديرات القائمين على الدراسة، فإن نحو 17% من الألمان البالغين يصابون مرة واحدة على الأقل في حياتهم باضطراب اكتئابي مستمر.
ووفقا لتحليل لمعهد «روبرت كوخ» الألماني، يعتبر الاكتئاب من أكثر الأمراض النفسية شيوعا في ألمانيا، حيث لا يقتصر على فئة عمرية أو وضع اجتماعي محدد.